رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفتى: يجوز إخراج الزكاة لمشروع حياة كريمة بكل تفاصيله (فيديو)

ستوديو

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن عمامة الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت قريبة من العمامة الصعيدية بجنوب الصعيد، والسودانية والعمانية، من اللفات الكثيرة على الرأس.

حكم ذهاب زكاة الفطر وزكاة المال إلى المصارف المستحدثة

وأضاف الدكتور شوقي علام، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "مكارم الأخلاق" المذاع على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء: الرسول صلى الله عليه وسلم، برحمته التي وسعت كل شيء، منها الإنسان المؤذي الذي آذاه في مكة، تحمل العناء من أجل رسالة الإسلام والغاية الكبرى أن تصل رسالة الإسلام للمسلمين مشرفة ومكرمة ومحررة تحريرا كاملا بدقة متناهية.

 

وعن جواز ذهاب زكاة الفطر وزكاة المال إلى المصارف المستحدثة بكونها ضمن المصارف الشرعية، قال مفتي الديار المصرية: عندما نضع أعيننا على مصارف الزكاة، وهي الـ 8 التي وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل."، موضحا أن ما بقي من مصارف الزكاة الآن 6، فلم يعد هناك رقاب ولا مؤلفة قلوبهم، وذلك لفوات المحل الذي يفوت معه الحكم.

 

وأوضح أن ابن السبيل يطول من طالتهم الإعصارات السابقة والسيول التي حدثت في مصر منذ أكثر من عام في مناطق بمحافظات البحيرة والصعيد، فرغم أن أصحاب هذه البيوت ملاك في الأصل، إلا أنهم وكأن انقطعت بهم السبل عن أموالهم، وبالتالي دخلوا في مصرف ابن السبيل.

 

ولفت مفتي الديار المصرية، إلى أن لفظ "وفي سبيل الله" تدفع في المصالح العامة للدولة وعلى الجنود المقاتلين والمجاهدين الذين يجاهدون في الدولة، حتى إنها فسرت على كل دفاع عن الدولة، ولكل مصلحة للمسلمين والمجتمع على وجه العموم.

 

وعن مشروع "حياة كريمة" أكد  الدكتور شوقي علام، أنه مشروعا في صلب الفقر والمسكنة، فيجوز إنفاق الزكاة في هذا المشروع بكل تفاصيله، لأنه يساعد القرية الفقيرة التي لم يسأل عنها أحد قبل ذلك، وبناء عليه، فإن من يذهب إلى التبرع لحياة كريمة، فهو يتعامل مع مشروع متحققة فيه مصارف الزكاة جميعا.