أجمعت صحف عالمية، على أن تسليط أضواء “الليزر الأخضر” الحادة على وجه اللاعب الدولي وقائد منتخب مصر محمد صلاح وبقية لاعبي المنتخب، خلال مباراة مصر والسنغال، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أمس الثلاثاء، أسهم في إفشال تسديدات ركلات الترجيح.
وركزت الصحف الإنجليزية على ما تعرض له محمد صلاح نجم المنتخب المصرى ونادى ليفربول الإنجليزى، أثناء تسديد ركلته الترجيحية الضائعة، عندما تركزت أشعة الليزر على وجهه.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، إن مشجعي منتخب السنغال تعمدوا استفزاز لاعبي منتخب مصر بأضواء الليزر منذ لحظة عزف النشيد الوطني قبل المباراة وطوال فترات اللعب، ما يرجح أن النية كانت مبيتة لدى جمهور السنغال للقيام بهذه الممارسات العدوانية خلال المباراة.
وأضافت أن جمهور السنغال ظل يسلط أضواء الليزر على وجوه لاعبي منتخب مصر، بمن فيهم اللاعبون اللذين أصيبوا إصابات مؤلمة استلزمت وقف المباراة، حيث ظلت أضواء الليزر مسلطة على وجوه اللاعبين المصابين دون احترام لأخلاقيات الرياضة.
ولفتت إلى أن عددا من لاعبي منتخب مصر حاول تنبيه حكم المباراة إلى مخالفات جمهور السنغال، لكنه بدا عاجزًا عن اتخاذ قرار في هذا الصدد.
وقالت قناة "يوروسبورت" الفرنسية، إن جماهير السنغال استهدفت وجه محمد صلاح بأضواء الليزر الأخضر الحادة في أكثر لحظة حرجة بالمباراة، بينما كان يستعد لتسديد ركلة الجزاء الأولى.
