رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدرس تاريخ بجامعة كامبل: نجاح المصريين فى إنقاذ إيفر جيفين «فريد»

ستوديو

وصف الدكتور سال ميركوجليانو، مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل، نجاح المصريين في تحرير السفينة الجانحة إيفر جيفن خلال 6 أيام، بأنه أمر فريد، وأن قرار تحريك السفينة بأسرع ما يمكنهم كان هو أهم الأولويات.

 

وأشار خلال الفيلم الوثائقى إيفر جيفن، المذاع على قناة دى أم سى، إلى أنه عادة تكون الأولوية في معظم عمليات الإنقاذ تأمين حياة من على متن السفينة وبعد ذلك يأتي التلوث والسيطرة على البيئة المحيطة، ثم تأتى الأسباب الاقتصادية، ولكن في حالة إيفر جيفن تم عكس هذه الأولويات لأن إيفر جيفن تسببت في إغلاق التجارة العالمية.

 

لماذا كانت حادثة إيفر جيفين فريدة؟

 

وأضح الدكتور سال ميركوجليانو، مدرس مساعد للتاريخ بجامعة كامبل، أن حادثة إيفر جيفين، كانت مختلفة، وقال: "بالأساس تم إغلاق الطريق بين أوروبا وآسيا وكانت الأولوية هي فتح قناة السويس، ولذلك تم اتخاذ قرار ببدء الكراكات بخلخلة الرمال التي تراكمت في الجزء الأمامى الأيسر من السفينة وكذلك الجانب الأيمن من السفينة وتم اتخاذ القرار بإزالة الطمى حتى يتم العمل على استدارة السفينة في عكس اتجاه عقارب الساعة من أجل إدخالها إلى قناة السويس وتحريرها وكانت عملية إنقاذ غير تقليدية لأن السفينة كانت قابعة بشكل غير ثابت على أطرافها والسفن مصممة لكى تطفو بشكل حر ولكن في حالة إيفر جيفن كانت مقدمة السفينة ومؤخرتها منغمستين في الرمال وكان منتصف السفينة طافيا وكان القلق هو أن تنشطر السفينة إلى نصفين أو أن يكون هناك احتمال لانقلاب السفينة".