رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طليقة سيد رجب الأمريكية: "منعنى من دخول المنزل بعد زواج 21 سنة"

سيد رجب
سيد رجب

استغلت طليقة الفنان سيد رجب، الأمريكية كيكي نيلسون، نجاح دوره في مسلسل "أبوالعروسة"، الذي يقدم في شخصية عبدالحميد رب الأسرة الذي يهتم بأسرته ويحب زوجته في كشف كواليس من حياتهما الشخصية للمرة الأولى واتهامه بطردها من منزله. 

وقالت في منشور مطول عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك باللغتين العربية والإنجليزية: "خلف الكواليس مع أبوالعروسة سيد رجب يطردني من بيتنا  في دهشور وينكر أن لي أي حقوق فيها".

وأضافت: "في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، ولكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن الرجل الذي تزوجته ووثقت به".

وواصلت: منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي إلى مزرعتي وبيتي بها".

وتابعت: "اتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال بشكل ودي دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي والإقامة في مصر.. واتفقنا كذلك أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكن مناسب.. بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الإتفاق.. ففي شهر يونيو- ودون مناقشة- تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن (العدة والمتعة).

لم تعد معي أموال للقضايا

وأشارت إلى أن القضايا الآن بالمحاكم لشهور، وسيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر أبريل الماضي.. وكان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته.. وفي عام ٢٠٠٢ استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي.. هذه الشقة مكان سكننا لمدة ١٥ عاما.. ومن خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني في عام ٢٠٠٩، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، واقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من ٩٠% من تكلفة فرش وتجهيز المنزل.. كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلم يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولية عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وما إلى ذلك من شئون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة.

واستطردت: ولم يكن سيد موجودا على التواجد هناك حتى في أوقات الفراغ إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط واحتفظ بأصول عقود البيع معه ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصول تلك العقود وتوقيع استطعت الحصول على صور رسمية من أحكامها ولم أستلم أصول عقد البيع منه".

 

وواصلت: “إنه أمر مثير للدهشة أن ينكر سيد رجب  الآن أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا البيت.. ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبق لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم ابن سيد رجب/ ابنه؟ في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلا بها التي كان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها أكثر من ٦٠ تلميذا، ولم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة مع العلم بأنني أيضا كنت متحملة مصروفات الحياة اليومية، والهدايا وطلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأمريكية”. 

وأردفت: “لقد أخلصت جدا لهذه العلاقة وأصبحت مصر وطنا لي، وساعدت سيد كثيرا من خلال علاقاتي ولغتي وما حققه من نجاح.. كنت دائما أبحث له الإنجليزية، وأرى نفسي شريكة فيما وصل إليه عن فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وأقوم بترجمة الأعمال التي يشارك بها حتى يتم تقديمها في الخارج عن طريق المراسلات التي كنت أكتبها باللغة الإنجليزية.. وكثيرا كان يعترف سيد بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التليفزيونية وكان يقول إن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له”.

سيد رجب وابنه

وتساءلت: “كيف يتم إنكار كل ذلك؟ إنه علاقة دام ٢١ سنة واستثمرت فيه كامل مدخراتي.. والآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي التي تكلفني الكثير..  وكيف سوأبني، إضافة إلى الفحوصات لدورية  لمرض السرطان كيف يكون الحال في عدم وجود تأمين طبي؟.. لقد أنهيت حياتي العملية ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة... والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد لي وحرماني من رؤية أحفاده لابنته فقد كنت أحبهم كثيرا وهم على يقين بذلك”.

وأنهت كلامها قائلة: "يؤسفني يؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية لـ "أبو العروسة".