قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن سيناريوهات الحكومة تتضمن أنه إذا طالت الأزمة عند حد معين ونتج عنها تأثيرات معينة، فإنه يوجد من الأدوات ما يمكن تطبيقها، وهو ما حدث اليوم: "فلسفة القرارات اليوم تأتي لمعالجة وضع معين عبر أدوات تمتلكها الحكومة".
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية On، أن قرار البنك المركزي صائب جدًا ويستجيب لنداء الشارع المصري، وذلك برفع سعر الفائدة 1% ومن ثم قرارات البنكين المصري والأهلي بشهادات الاستثمار ذات فائدة 18%.
أزمة قائمة وتحوط مطلوب
وأوضح أن ما حدث من قرارات الحكومة والبنك المركزي عبر لجنة التنسيق بين السياسات المالية والنقدية ارتأت أن هذا الوقت مناسب حتى تتدخل الحكومة بحزمة من الإجراءات، لافتة إلى أن المواطن يحتاج لهذا الدعم في هذا التوقيت: "نتكلم عن أزمة قائمة ولا نعلم متى تنتهي وبالتالي التحوط مطلوب".
وأكد أن الحكومة تدعم المواطن في هذا الوقت، من خلال توسيع مظلة الحماية الاجتماعية عبر ضم 450 ألف أسرة لمعاشي تكافل وكرامة، إضافة لتجنيب ما قدره 130 مليار جنيه من الموازنة للتعامل مع أي تداعيات مستقبلية.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي اليـوم، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9،25% و10،25% و9،75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلي 9،75%.
