رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأوقاف" تكشف موقف صلاة التراويح بالمساجد خلال رمضان وخطة الدروس الدينية

ستوديو

كشف زياد عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، موقف صلاة التراويح بالمساجد وخطة الدروس الدينية.

وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إن وزارة الأوقاف استعدت لاستقبال شهر رمضان الكريم، لافتًا إلى أنه تم الإعلان عن وجود خطة للدروس الرمضانية بالمساجد الكبرى، بالتنسيق مع مديريات المحافظات لتحديد مواعيدها، والتي ستكون ببعض المساجد بعد صلاة العصر، والبعض الآخر خلال صلاة التراويح.

وأوضح أن صلاة التراويح ستكون بنفس الضوابط من الإجراءات الاحترازية المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، واصطحاب المصلي لسجادة الصلاة الخاصة به.

إعداد خطة للدروس الدينية في رمضان

وكلف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، هشام عبدالعزيز علي، رئيس القطاع الديني، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية.

وشدد جمعة، على أن تكون هذه الدروس بالمساجد الكبرى الرئيسية الجامعة فقط، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.

ونوه بأنه يجب مراعاة تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح، وأن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح.

ولفت إلى أنه يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى، وأن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني، إلى جانب أن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم.