قال مراسل الغد من بغداد، الإثنين، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل، أمس، يمثل بداية مرحلة جديدة من الصراع والاشتباكات في العراق.
أضاف أن الهجوم الصاروخي على أربيل يعني أن إيران والفصائل المقربة منها قد تعتبر المصالح الأمريكية في العراق مصالح إسرائيلية على الأراضي العراقية، وهو ما ستكشفه الأيام القادمة.
وأكد المراسل أن إيران لا تُعير اهتماما كبيرا لما صدر عن العراق من تصريحات والمطالبات المستمرة من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بإبعادها عن الصراع الإيراني الأمريكي، وضرب المصالح الأمريكية على الأراضي العراقية، ومن ثم استخدامها كأرض لتصفية الحسابات.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عن أن هجومًا بـ"12 صاروخًا باليستيًا" استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم، والقنصلية الأمريكية فيها.
أضاف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في بيان، أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدًا من جهة الشرق".
وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران، التي تملك نفوذًا سياسيًا واقتصاديًا في العراق، وتدعم فصائل مسلحة فيه.
وذكر البيان أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخا باليستيا"، وأن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأمريكية في أربيل".
وأوضح البيان أن "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديدًا من جهة الشرق". وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن "خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".
