استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذى يعرض على القناة الأولى، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "وداعا أنيسة حسونة.. أيقونة محاربة السرطان"، حيث إنه بعد رحلة عطاء طويلة، فقدنا واحدة من رموز العمل التطوعي صاحبة قلب ظل ينبض بحب الخير وعقل أنهكه التفكير في آلاف المرضى من الأطفال، حتى استسلمت للمرض الذي طال جسدها وظلت تحاربه لـ6 سنوات قبل أن ترحل مشيعة بحب الملايين، هي صاحبة القلب الكبير أنيسة حسونة.
محطات في حياة أنيسة حسونة
ولدت الدكتورة أنيسة حسونة في يناير عام 1953، وتخرجت في جامعة القاهرة بعد حصولها على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، وعملت كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية قبل أن تعمل لمدة 14 عامًا في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية- جامعة الدول العربية، كما شغلت العديد من المناصب الاقتصادية المرموقة بالبنوك والمؤسسات الاقتصادية في الشرق الأوسط، مثل بنك مصر إيران للتنمية كمساعد المدير العام، كما عملت مديرا عاما لمنتدى مصر الاقتصادي الدولي.
وتعد أول امرأة تنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية، وقد تم اختيارها من قبل مجلة "آرابيان بيزنس" في 2014 على قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم وذلك عن مجال المجتمع والثقافة.
شغلت الراحلة منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وشغلت منصب عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق "جمعية الباجواش المصري للعلوم والشئون الدولية"، وعضو الهيئة الاستشارية لمؤسسة "الفكر العربي" ببيروت، وعضو المجلس الاستشاري "لمنتدى البدائل"، وعضو الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، ورئيس مجلس أمناء "مؤسسة مصر المتنورة" التي تعمل على دعم قيم المواطنة وحرية التعبير وحقوق المرأة وهى عضو مؤسس في "Think Tank for Arab Women" وهى عضو مؤسس في المنتدى العربي للمواطنة في المرحلة الانتقالية، وكان آخر منصب هو المدير التنفيذي لمستشفى الناس.
