كشف الدكتور رضا محمد علي، مدير معهد المحاصيل ورئيس الحملة القومية للقمح، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن محصول القمح أثلجت صدور المزارعين، خاصة المهتمين بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، ووضعت حافزًا إضافيًا لتوريد القمح بالتنسيق مع الوزارات المعنية في أقرب وقت.
زيادة المساحة المنزرعة من القمح
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المُذاع عبر فضائية الحياة، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الجميع يسعى إلى توريد أكبر كمية من القمح هذا العام لم تحدث في تاريخ مصر، لافتًا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر تتم زيادة المساحة المنزرعة هذا العام لتصل لـ3،650، بالمقارنة بالعام الماضي 3.4 بزيادة 260 ألف فدان.
وأشار رئيس الحملة القومية للقمح، إلى أنه توجد لدينا أصناف ممتازة من سلالات القمح يمكن زراعتها في مختلف الظروف المناخية.
وتابع: "نحن في مصر أمام تحدٍ كبير لا سيما بعد توابع الحرب الروسية الأوكرانية، لنثبت للعالم أن مصر ستورد أكبر كمية للقمح لم تحدث في تاريخها".
وأردف: "كلما يزيد التوريد يزيد المعروض من القمح، ويساهم ذلك في حل مشكلة الأعلاف، ونتوقع أن يورد هذا العام من 5- 6 ملايين طن قمح".
وأكد أن زراعة القمح قائمة الآن على استنباط أصناف عالية الجودة ومقاومة للأمراض وتؤدي أداء عاليًا في الإنتاج ويمكن زراعتها في مختلف الظروف المناخية.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بمنح حافز توريد إضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي، لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، وذلك وفق المحددات التي ستضعها الجهات المختصة.
