رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عيد ميلادها الـ80.. هل تعود ليلى طاهر للفن بعد اعتزالها؟

ستوديو

هي فنانة صاحبة تاريخ إبداعي طويل منذ بدايتها كمذيعة ثم نجمة من نجمات السينما والتليفزيون، والتي تحل ذكرى ميلادها اليوم، حيث ولدت 13 مارس 1942، إنها الفنانة ليلى طاهر، صاحبة رصيد حافل بالأعمال الخالدة.

بداياتها في المجال الفني 

وُلدت شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي الشهيرة بليلى طاهر، التي اختار لها رمسيس نجيب اسما فنيا من إحدى روايات يوسف السباعي، لأسرة مصرية وكان والدها مهندسا زراعيا ووالدتها ربة منزل. 

بدأت عملها كمذيعة تليفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التلفزيوني روبير صايغ الذي كان من الجيل الأول لمخرجي التلفزيون، وشكلت ثنائيا ناجحا مع صلاح ذو الفقار. 

ويعد فيلم "زوج في إجازة" مع صلاح ذو الفقار من أهم أفلامها، بالإضافة إلى أفلام الأيدي الناعمة، الناصر صلاح الدين، وحصلت على العديد من الجوائز كان أخرها درع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عام 2017 وجائزة الريادة السينمائية من المهرجان الكاثوليكي عام 2018 وكرمها مهرجان شرم الشيخ السينمائي أيضا في فبراير عام 2018 في دورته الثانية.

ليلى طاهر: اعتزال لا رجعة فيه 

وكشفت ليلى طاهر، عن إمكانية عودتها إلى عالم الفن بعد إعلان اعتزالها، مؤكدة أن قرارها لاعودة فيه، قائلة: "لن أتراجع عن قرار الاعتزال، وأتفرغ لحياتي العائلية.. وقرار الاعتزال أعتقد لا يكون فيه رجعة ومينفعش أرجع بعدها، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي"، مشيرة إلى أن "قرار الاعتزال ليس جديدا عليها، وأنها كانت معتزلة منذ 5 سنوات".

وأكدت ليلى أن تاريخها الفني مشرف وراضية عنه، وتفتخر بما قدمته من أعمال على مدار السنوات، بداية من عملها في المهنة، كاشفة أن "العديد لا يظنون أنها اعتزلت لأن أعمالها تذاع بشكل يومي في التليفزيون والفضائيات، وجميعها أعمال هادفة، وأنه لذلك تعجب الجميع من تصريحاتها الأخيرة عن الاعتزال، لأنهم يرونها كل يوم في عمل".