كشف الدكتور أحمد فاروق البري، المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية بوزارة البيئة، عن تفاصيل تحويل المخلفات في القرى والمزارع لغاز، وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة، مؤكدا أن الغاز الطبيعي تختلف مكوناته عن الغاز الحيوي الذي تستهدفه المؤسسة، موضحًا: "الميثان هو المكون الأساس للغاز الحيوي بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون".
استخدامات الغاز الحيوي
وأضاف فاروق في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى، أن الغاز الحيوي يمكن استخدامه في البوتاجاز العادي من خلال تغيير "الفونيا"، كما يستخدم في التدفئة ويمكن أن يتحول إلى كهرباء في الوحدات الكبيرة، كما يمكن للوحدات الكبيرة تسميد نحو 4 فدادين طول العام.
وتابع: "طبقا لتواصلنا مع المسئولين عن مبادرة حياة كريمة، فإننا نستهدف الأماكن التي ليس مخططًا لها أن تشهد توصيل الغاز الطبيعي، لأن تكلفة الوحدة قد تصل إلى 15 ألف جنيه، ومن ثم فإنها يجب أن تستخدم في مناطق أو أماكن ليست مخدومة بالغاز الطبيعي، وفي الغالب تكون في الأطراف والنجوع، ويجب أن يكون المستفيد لديه 3 رءوس مواشي على الأقل حتى تحدث الاستدامة".
وواصل: "هناك أكثر من طريقة حتى يستفيد المصريون من وحدات الغاز الحيوي، حيث تشارك الجهات المانحة مثل بعض البنوك ومنظمة العمل الدولية لتنفيذ وحدات بيو غاز في بعض القرى مجانا، لكن المستفيد يقدم مساعدات متعلقة بعمليات الحفر"، لافتا إلى أن الوحدة تكون متكاملة مثل المباني وتوصيات الغاز والبوتوجاز يكون مجانيا، حتى يستطيع أي شخص الاستفادة من الوحدة لمدة 15 أو 20 عاما دون أي مشكلة.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية بوزارة البيئة: "نستمر مع المستفيد لمدة سنة وندربه على كل شيء مل استخدام السماد حتى يكون مطمئنًا، إذ تعادل الكمية المنتجة من خلال روث 3 رءوس ماشية تعادل أنبوبتي بوتاجاز"، مؤكدًا مشاركة مسئولين من وزارة الزراعة ومديريات الإرشاد لمساعدة المستفيدين في الانتقال من السماد الكيماوي إلى الحيوي مرة واحدة، فيجب إحداث توازن حتى يتم التخلص نهائيا من السماد الكيماوي.
