رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلاش ننفجر فى بعض».. الباز: كل واحد يعيش على قد دخله

ستوديو

تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن الحلول التي طرحتها الدولة المصرية لمواجهة غلاء الأسعار، بعد اندلاع حرب روسيا على أوكرانيا التي كانت ضمن أسباب الأزمة.

توافر السلع حتى مع غلاء أسعارها يطمئن المصريين 

وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، على  إذاعة "نغم إف إم "، أن أحد الحلول تكمن في توافر السلع رغم ارتفاع أسعارها، وهو الأمر الذي يدعو دائما للطمأنينة، والراحة النفسية، لافتًا إلى أن توافر السلع في أزمة كورونا رغم كل شىء كان مطمئنًا للجميع.

 

وحول قلق المواطنين بشأن القمح، أوضح الباز أنه لا يوجد مايدعو للقلق حتى آخر العام، حيث لدينا احتياطي 4 شهور وفي شهر أبريل المقبل يبدأ الجني المحلي، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية القمح هذا العام عن سابقه.

 

وأوضح أن إقامة العديد من المنافذ لبيع السلع بأسعار أقل نسبيا، كان ضمن حلول طرحتها الدولة في مواجهة أزمة غلاء الأسعار، مشيرا إلى أن هناك لجنة لإدارة الأزمة، يخرج منها تقرير يومي لرئيس الوزراء، لمتابعة الأوضاع داخل السوق وعمل رقابة مستمرة على التجار.

 

وأشاد الدكتور محمد الباز بسرعة وتقديم موعد انطلاق معارض أهلًا رمضان بدءا من 15 مارس أي قبل ميعادها، مما يسهم في توفير السلع الأساسية بشكل يضمن للناس دخول شهر رمضان مطمئنة.

 

وعقب الباز على إجراءات الحكومة معتبرها تعهدا أمام الشعب بعدم الاحتكار أو التحايل، ومواجهة هذه الظواهر بكل حسم، متابعا: "الحكومة عملت اللي عليها ووضعت خارطة الطريق وعرضت المشكلة وطرحت الحلول المناسبة والدور الجاي علينا".

 

ودعا المواطنين لترشيد الاستهلاك، مرددا: "لازم يكون عندنا عدم الاستخفاف بأي فكرة، وبلاش الناس تنفجر في وش بعض ونقول إشمعنا أنا اللي هرشد وانت لأ، كل كل واحد لازم يعيش على قد دخله".

 

وتابع: "هل كلنا عندنا أنماط مثالية في الاستهلاك، أكيد لأ كل واحد يعرف إمكاناته وموارده، وعليه، لا بد كل فرد وأسرة تدير أزمتها، وإن شاء الله متكونش أزمة مزمنة، وننتهي من الحرب لأنه لا أحد يريد الحرب".