قال أحمد كمال معاون، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تتدخل بمجموعة من الآليات لمحاولة ضبط الأسواق، من خلال استقرار منظومة السلع التموينية ولم نشهد أي تحرك في الأسعار منذ فترة، وسعر رغيف الخبز البلدي المدعم كما هو.
وأضاف "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، الثلاثاء، أن الوزارة تتدخل بزيادة المعروض من السلع التموينية والحرة بالمجمعات الاستهلاكية وعددها 1300 مجمع على مستوى الجمهورية بتخفيضات من 25-30%.
وتابع، أن معرض "أهلًا رمضان" يبدأ 24 مارس بالقاهرة وعواصم المحافظات، بالإضافة لأكثر من 250 شركة مشاركة بالمعرض، و1400 سلسلة تجارية يكون بها جناح خاص بالمعرض وبنفس أسعاره، لافتًا إلى أنه تم بناء احتياطي استراتيجي آمن من السلع التموينية والأساسية، منوهًا بأننا لدينا احتياطي من القمح 4 أشهر والزيت والمكرونة 5 أشهر والأرز 4.5 شهر، والسكر 5.5 شهر، والدواجن 6 أشهر والفول 3 أشهر، وهذا ساهم في امتصاص أي صدمات في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار سببه أن مجموعة كبيرة من أسعار الخامات المستوردة ارتفع سعرها مع ارتفاع تكاليف شحن بعض السلع، ولكن ليس بالزيادة الكبيرة التي نشهدها حاليًا في أسعار السلع، منوهًا بأن الوزارة تناشد القطاع الخاص زيادة المعروض من السلع وتحقيق سعر عادل للسلع.
رصد مجموعة من الظواهر السلبية
وأكد، أنه تم رصد مجموعة من الظواهر السلبية لاحتكار بعض السلع مثل الدقيق والأرز، وتم ضبط كميات كبيرة منها بمعرفة مباحث التموين، وسيتم الإعلان عنها، مشددًا على أن الاستعداد لشهر رمضان يتم على قدم وساق بالمجمعات الاستهلاكية، موضحًا أنه خلال الأسبوع الأول من مارس تم صرف 40% من مقررات السلع التموينية لشهر مارس حتى الآن في إطار تكثيف المعروض.
