قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إنه في الوقت الذي نحاول التعافي، تراجع معدل النمو الاقتصادي في العالم هذا العام كنا نتوقع أن يكون 5% للأسف سنكون أقل بسبب متحور أوميكرون وبسبب التوتر الذي حدث في أطر التجارة بسبب الغزو الروسي.
وأضاف خلال لقائه عبر تطبيق "زووم"، مع برنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية dmc، أننا لم نكن في حاجة لرؤية المناظر البشعة الدامية، وإقليمنا العربي كان له نصيب كبير منها وتعيد الذكرى لما حدث لعدد كبير من الدول العربية والإفريقية.
وتابع: ما يحدث من نزاع في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتجاوز تخطى كل الحروب، وما نراه لم يكن نتوقعه وتداعياته الاقتصادية خطيرة ونناشد وندعو ونبتهل إلى الله أن ينهي هذا الصراع وتداعياته الاقتصادية تعيسة وهناك أغنياء حرب ولكن هناك فقراء حرب أكثر فتجار السلاح والسلع الأساسية سيتفيدون.
وأكد أن هذه الحرب تنتهي مساء اليوم وحتى لو انتهت لها تداعيات على التضخم وأدوات نقل السلع الأساسية مثل القمح والطاقة والسياحة التي لن تعود بسرعة بالإضافة للتخوف الشديدة من الغد.
التداعيات السلبية لاستمرار الحرب
وتابع: لو طالت الحرب كل التداعيات السلبية ستزيد معنا ولو طالت أكثر سيكون هناك مشكلة خاصة لو تم قطع الطاقة عن أوروبا، مؤكدًا أنه لو حصل المزيد سيؤدي لمشكلة الركود التضخمي التي يحاول العالم تفاديها لأنه عندما يجتمعان يكون هناك مشكلة في الإدارة الاقتصادية في عدد من البلاد.
