كشفت عنان أمين، إحدى الطالبات العائدات من أوكرانيا، عن تفاصيل عودتها لمصر وحالتها هي وباقي زملائها المصريين أثناء تواجدهم داخل الملاجئ.
وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات"، والمذاع عبر فضائية "النهار": "كنا في حالة رعب فظيعة وأول مرة نمر بهذه الظروف في حياتنا وفي بلد غريبة وحاليًا وكنا في وضع صعب جدًا".
وأكدت أنها تدرس الطب البشري هناك، وأنها قبل الحرب ذهبت لسحب أصول أوراقها من الجامعة لكن الجامعة كانت تخبرهم بأن الأمور مستقرة وطبيعية ولا يوجد قلق ورفضت تسليمهم أصول أوراقهم، مشيرة إلى أن المحاضرات الـ“أون لاين” كانت منتظمة.
وكشفت عن أنها كانت تعيش في مدينة "دينبرو"، وهي كانت بعيدة عن المشاكل ومستقرة ولكن قبل يومين فقط الوضع أصبح صعبًا وبدأت صافرات الإنذار تعمل وكانوا ينقلونهم في منازل قريبة من الملاجئ ووصفت الأمر بالصعب جدًا.
وأشارت إلى أن الملجأ مثل خندق والأكسجين فيه ضعيف جدًا ويكون مزدحما وأنهم أخذوا قرار المغادرة وساعدهم على ذلك الدكتور محمد سعد، المسئول عن الطلبة المصريين، هو من استطاع مساعدتهم بالتواصل مع الجالية المصرية، مبينة أن التفكير كله وقتها كان أنهم لن يكون أمامهم فرصة للعودة لمصر مرة أخرى، ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والسفارة المصرية.
والدتها: قلتلها صلي واتشاهدي على نفسك
وقالت والدتها: "كنا نتواصل معها كل فترة وكل ساعة وكنت أقول لها يا بنتي صلي واتشاهدي على نفسك، وأصيبت بحالة انهيار أنا ووالدها فترة لعدم قدرتنا على التواصل معها وعندما علمت أنها ركبت وفي طريقها لمصر شكرت الله كل من ساعد هؤلاء الطلبة، وتم إعداد استقبال جيد لهم بالمطار وبحضور القيادات".
