رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رمضان عبدالرازق يكشف حكم الشرع فى منكر رحلة الإسراء والمعراج

رمضان عبدالرازق
رمضان عبدالرازق

كشف الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن حكم منكر الإسراء والمعراج مؤكدًا أن منكر الإسراء له حكم والمعراج له حكم آخر.

 

وقال خلال لقائه في برنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي، المُذاع عبر فضائية "الحياة": "لأن الاسراء مذكورة صراحة في القرآن الكريم، فإن أهل الحل والعقد لمنكر الإسراء بعد مناقشته إن أصر يحكمون عليه بالكفر، وإنما منكر المعراج يحكم عليه بالفسق لأنه ذكر تلميحًا في سورة النجم وذكرت في السنة تصريحًا فلا يجوز لأحد أن ينكر هذا أو ذاك".

 

وأضاف: "أن الإسراء والمعراج أمر غير مستبعد ولكن المستبعد هو لقاء الله، ولكن الله يلتقي من يشاء وحصل مراجعة بين الله ورسوله حول عدد الصلوات المفروضة، والله رب العالمين يريد أن يبين لنا رحمته بنا  فهمي كتبت5  في العمل و50 في الأجر والثواب، وكانت مراجعة  من النبي على سبيل التخفيف والرحمة وليست على سبيل التعنت".

 

وأكد أنه كان مراجعة سابقة للأنبياء مع الله سبحانة وتعالى ومنها في قصة "البقرة"، مع سيدنا موسى وقومه، وكانت هذه المراجعة على سبيل التعنت، وكذلك المراجعة على مائدة موسى.

تفسير معنى قولة تعالى "وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ"

قال الشيخ رمضان عبدالرازق، إنه قيل إن الرؤيا، هي التي رأها سيدنا محمد بعد صلح الحديبية، في قوله  "قَدْ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءْيَا بِٱلْحَقِّ"، والرأي الثاني أن العرب كانوا يستخدمون كلمة الرؤيا مكان الرؤية البصرية إذا كان أمر يدل على الاستغراب والعجب فتماشى القرآن مع ذلك.

 

وأكد أن الإسراء كان بالروح والجسد، لأن الله بدأها بكلمة "سبحان"، وهي كلمة لا تقال إلا على أمر عظيم،  وقال "بعبده"، أي بالجسد، وكذلك أن النبي عرض عليه "الماء واللبن والخمر"، واختار اللبن، والروح لا تشرب، لو كانت منامية كيف ارتد ضعفاء الإيمان، وكيف يسمى أبوبكر الصديق، بالصديق لمجرد تصديقه بالرؤيا.