قال الفنان الكبير علي الحجار، إن أخي أحمد الحجار رحل عن العالم في 4 يناير الماضي وأول ما غنيت في أول حفلة لي كانت أغنية "أخويا الحبيب"، مؤكدًا أن موت الأخ صعب للغاية، وخاصة أخ الفارق العمري بيننا عام والنصف.
أسرار عن حياة ووفاة أحمد الحجار
وتابع خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء اليوم الخميس: «كنت أصغر من أخويا بسنة و5 أشهر، وكنا طول الوقت لازقين في بعض جدًا، حتى بعد ما تزوج وأنجب كل منا، كنا لا نستطيع ترك بعضنا البعض لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع».
وكشف عن أن العلاقة بينه وبين أخيه الراحل أحمد الحجار كانت متشابكة في الكثير من الأمور، حتى أن أخاه كان يلحن له طوال الوقت، لذلك كانا طوال الوقت ملتصقين ببعضهما البعض، مضيفا: «نفسيًا بالنسبة لي كان أخي من أكثر الملحنين الذين فهموا أين أكثر المناطق الجيدة في صوتي، فكان صديقًا وأخًا».
وتابع عن موت أخيه المفاجئ: "أخويا لما مات ضحك علينا (أستغفر الله طبعًا)، لكن مقلناش إنه عيان بشيء، وعمره ما راح لدكتور"، مضيفًا: «ابنه عصام كلمني قالي تعالى فروحت، وشلت الغطاء من على وشه ولقيته بنفس الهدوء والسكينة والرضا اللي بتكون دايمًا مرسومة على وجهه وهو عايش».
وعن لحظات أحمد الحجار الأخيرة قبل موته قال: "كان ضهره للسرير بيتفرج في اللابتوب على ماتش بلياردوا وكوب الشاي واخد منه "بوقين" كده، يعني كان بيشرب الشاي ويتفرج، يعني هو مكانش حد مضايقه ولا تعب ولا أي شيء، رحل في سلام شبه شخصيته، فكان طول عمره راضيًا رغم كل المتغيرات العجيبة التي قد تجعله غاضبًا، إلا أنه كان راضيًا، حتى أنه كان يقول لي دائمًا "متنافسش حد، نافس نفسك، وحاول تعمل أكتر من المرة اللي قبلها".
