قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إنه لا تسليم دون إيمان، فحب الله والتسليم بالمعجزات يأتي بعد الإيمان، مشيرًا إلى أن هناك أمورًا في الدين أكبر من حدود العقل والتسليم بها جزء من الإيمان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن التفكر في ملكوت السماوات والأرض عبادة وتأمل الكائنات والمخلوقات عبادة مهجورة.
ولفت مبروك عطية، إلى أن الإسراء والمعراج حدث يقع في باب المعجزات الذي خص به الله الأنبياء، يستجيب المؤمن ويصر الكافر على جحوده، محذرًا من أن عدم الإيمان بالمعجزات خطر عظيم.
وأردف: "لا أريد تجريح إيمان أحد أو تكفير أحد".
مبروك عطية: يجب أن ينتهي التكفير في المجتمع لأنه مخيف
وأوضح أن المعجزات موجودة في الدين واختص بها الله الأنبياء مثل معجزة سيدنا موسى وإنزال المائدة من السماء لسيدنا عيسى.
وأشار مبروك عطية، إلى أنه ما من معجزة يظهرها الله لرسول، إلا وللناس منها حظ تحت مسمى "الكرامة"، مردفًا: "بعض المؤمنين يخصهم الله بكرامات في حياتهم لزيادة إيمانهم".
وحذر مبروك عطية من تكفير أحد، قائلًا: "يجب أن تنتهي في علاقتنا الاجتماعية بالمجتمع الإسلامي فكرة التكفير لأنها أصبحت مخيفة".
