قال عمرو الديب، أستاذ مساعد في العلاقات الدولية جامعة لوباتشيفسكي، إنه يوم 15 فبراير كان هناك طلب من البرلمان الروسي باستقلال دونيتسك ولوجانسك، وتم تأجيل مسألة الاعتراف من أجل الوقوف بشكل واضح لتحركات الغرب وأوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد شردي، المذاع عبر فضائية "الحياة": “العديد من الاتصالات تمت بين فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبين بوتين وكان يريد بشكل واضح أن يقف على رغبة الغرب فيما يخص اتصالات اتفاقية مينسك”.
وأكد أنه لا يوجد غزو روسي لأوكرانيا لأنه مستبعد ولكن سيكون هناك رد حاسم من روسيا في حال الهجوم على الدولتين، مشيرًا إلى أن كان هناك تفجيرات إرهابية داخل هاتين المنطقتين وتم تفجير خط الغاز مرتين وروسيا كانت تعلم أن هناك نية واضحة من أوكرانيا بأنها لن تتفق على تنفيذ اتفاقية مينسك.
العقوبات المتوقعة على روسيا
وأشار إلى أن الوضع الداخلي الأوكراني والرغبة الأمريكية وبريطانيا في إشعال الأمور وما تم أمس هو انتصار روسي ولكن ماذا بعد هذا الانتصار، مبينًا أن الفعل الروسي جاء بعد التصعيد العسكري من حكومة أوكرانيا مؤخرًا.
وعن العقوبات المتوقعة على روسيا قال: "العقوبات من الممكن أن تكون كالتي تم تنفيذها في 2008 و2014 ولا يوجد توقع أن تكون كبيرة".
