كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الرى، عن تفاصيل اجتماع وزير الرى مع وفد من البنك الدولى لبحث التعاون لتخفيف آثار التغيرات المناخية.
وقال غانم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شادي شاش في برنامج "المواجهة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف من هذا الاجتماع بحث فرص التعاون فى مجالات التخفيف والتأقلم مع التغيرات المناخية، وهي قضية تشغل بال العالم بسبب التأثيرات المناخية الواضحة على قطاع المياه.
كيف يتعامل قطاع الري من التغيرات المناخية؟
وأوضح أن “قطاع المياه يتعامل مع القضية بإجراءات ومشروعات عديدة، خاصة أن ارتفاع درجة الحرارة تؤثر على احتياج النبات للمياه وزيادة الري”، لافتًا إلى أن التغير المناخي أدى إلى زيادة كمية السيول، والسيول أصبحت أكثر تطورًا بسببها والتي لم نشهدها من قبل، وكذلك ارتفاع سطح البحر وارتفاع المياه وكيفية التعامل معها.
وأكد أن هناك مشروعات تقوم بها الدولة لمواجهة السيول وكمية الأمطار وحماية الشواطئ من زيادة البحار وحماية الدلتا والشواطئ الأكثر تعرضا للتغيرات المناخية وتم إنشاء العديد من المشروعات لمواجهة هذا، وتم إنشاء 1500 منشأ لحماية من مخرات السيول، وتم التعامل مع كمية المياه التى تساقطت فى بنى سويف أمس، بالإضافة إلى أن هناك مشروعات لحل أزمة الموارد المائية.
