قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن الإشادة العالمية بطيار مصري هبط بمهارة في مطار هيثرو بلندن وسط العاصفة يونس، يذكرنا بنجاح مصر في تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس "إيفر جيفن".
وأضاف قنديل، خلال لقائه الإعلامية لما جبريل، في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هذه الإشادة إضافة لسمعة مصر للطيران، وتذكرنا عندما نجح المصريون في تعويم السفينة الجانحة واستعادت سمعة قناة السويس".
قنديل: نجاح الطيار المصري إضافة لسمعة مصر للطيران
ولفت قنديل إلى أن ما جرى اليوم إضافة لسمعة مصر للطيران، لأن الهبوط تابعه البريطانيون على البث المباشر، والإشادة صدرت من الأجانب، أن ينجح طيار مصري في الهبوط بطائرة وسط عاصفة سرعتها 180 كيلومترا في الساعة على السواحل، و130 كيلومترا في الساعة في الداخل.
من ناحية أخرى، أشاد قنديل، بتعامل الإدارة المصرية مع موجات الطقس السيئ، قائلا إن مصر تعرضت لعاصفة للطقس السيئ، وهذا التغير المناخي جعل هذه الظواهر في مقدمة الأخبار، وهذا أظهر خاصية عند المصريين عند زيادة الخطر، وهي أنه في مواجهة التحدي تزداد المقدرة وإبداء الكفاءة.
وأردف: "نتمنى أن يكون هذا الأداء المعتاد، الإدارة المصرية أثبتت قدر من اليقظة، عبر الشهور الأخيرة ونجحت في مواجهة الطقس السيئ نتيجة التغيرات المناخية".
تسببت العاصفة "يونس" التي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة، بمقتل 9 أشخاص على الأقل في أوروبا، حيث ضربت بريطانيا بالرياح الشديدة وأجبرت الملايين على الاحتماء، وعطلت الرحلات الجوية والقطارات والعبارات بأوروبا الغربية، وفي وسط هذه الأجواء نجح الكابتن وليد مراد، طيار بشركة مصر للطيران، في الهبوط بطائرته بمطار هيثرو ولم يلجأ إلى التوجه للمطار البديل مثلما فعلت الطائرات الأخرى.
وأوضح الكابتن وليد في مداخلة مع لما جبريل، أنه اتبع الإجراءات المتفق عليها في مثل هذه الأحوال، وهو محاولة الهبوط، وإن فشل يلجأ للمطار البديل، مؤكدًا أنه نجح في الهبوط وسط العاصفة بفضل ما تعلمه في مدرسة "مصر للطيران".
