قالت المطربة حنان، نجمة البوب الشهيرة في التسعينيات من القرن الماضي، إنني قابلت زوجي في مصر أولا قبل ذهابي لألمانيا، مضيفة: “كنت في مصر بدور على دكتور عظام، فقالوا لي في دكتور عظام مصري ألماني شاطر، وجاي لمدة كام ساعة وماشي”.
قصة مرض المطربة حنان
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "الستات" المذاع على قناة "النهار" اليوم الخميس: “يومها كنت رايحة لابسة شبشب وجيبة أي كلام، وكنت وقتها مش قادرة أمشي وقعدتي على السرير شهور ومرواحي للدكاترة كتير، وكنت رايحة وأنا شكل اللي بتشتغل عندي أحسن مني”.
ولفتت إلى أن زوجها الطبيب قال لها وقتها إنها لا شيء بها وحالتها النفسية فقط هي من تتسبب في ذلك، حتى اعتقدت أنه غير ماهر في مهنته، لكنه أعطاها حقنة في المفصل وقال لها إنها تستطيع المشي من اليوم الثاني، وتفاجأت بأنها بالفعل استطاعت المشي وكأنها معجزة، مضيفة: “وقتها عيطت وقلت بعد كل التعب ده والشهور دي وأنا مش واخدة بالي إني فعلا تعبانة نفسيا؟ بعد 6 شهور؟”، لافتة إلى أن هذه الفترة كانت فترة طلاقها.
وتابعت: "الطبيب هذا اليوم أوصلني إلى صديقتي، وقال لي إنه سمع أنني مطربة لكنه لا يعرفها، لتعرض عليه "سي دي" لأغانيها، ولكنه في السيارة فسأرسل الخادمة لتجلبه، ليخبرها بأنه بالفعل كان في طريقه للخروج"، مضيفة: “قعد معايا في العربية شوية وقالي اديني رقم تليفونك لأني لازم أطمن على ضهرك”، فقلت له “أنا آسفة بس لازم استأذن صديقتي الأول، فغضب وقتها”.
ولفتت إلى أنه قال لها حينها، بأن تأخذ رقم تليفونه، وإن أرادت أن تطمأنه تتصل به، وعندما وجدت نفسها تمشي ثاني يوم، أخبرتها والدتها بضرورة الاتصال به وشكره، متابعة: “أمي قالتلي إنه ابن حلال وإنتي كنتي فين وبقيتي فين، ولازم لما يجي مصر أعمله أكلة حلوة”.
وأوضحت أنها عندما اتصلت به بعد أسبوعين، لأنها كانت محرجة من الاتصال، وما أن قالت "مساء الخير" ليرد عليها قائلا “أهلا.. برضه كل ده متكلمنيش، وأنا زعلان منك وأنا كنت مستني التليفون ده، وكنت عايز أطمن عليكي”.
