قال الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن العلاقات المصرية الفرنسية وثيقة وتوطدت في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
العلاقات المصرية البلجيكية
وأكد الدكتور أحمد يوسف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن ملف التغير المناخي من الملفات التي تشغل الرأي العام الدولي بصورة كبيرة ولهذا زيارة الرئيس عبدالفتاح لفرنسا كانت بمثابة كتابة أول صفحة في مؤتمر المناخ الدولي الذي تنظم له مصر الآن بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدرك منذ وقت أن مفاتيح الاستقرار في الشرق الأوسط تبدأ من خلال تحسين العلاقات مع القارة الأوروبية، لذا يجب التفاؤل بالزيارات التي يقوم بها الرئيس السيسي في الخارج الأوروبي والأفريقي والآسيوي وأن هذه الزيارات سيكون لها مردود إيجابي حول الاقتصاد والعلاقات السياسية المصرية الخارجية.
وذكر أن بلجيكا لها تاريخ عريق مع مصر في بناء البنية التحتية، ولهذا التعاون المصري البلجيكي سيكون له مردود إيجابي في البنية التحتية والصناعات الدفاعية لما لها من خبرة كبيرة في هذه القطاعات.
