شكرت نهاد أبوالقمصان، المحامية الحقوقية مؤسسة القضاء على العدالة الناجزة والسريعة التي حققتها بالحكم السريع على الجناة في قضية الابتزاز المتعلقة بالطفلة "هايدي" بالشرقية، مضيفة: “كنا متعودين النوعية دي من القضايا تقعد سنة وستة أشهر على الأقل والحكم السريع ده تطور هائل”.
محاولة شقيقة "بسنت" فتاة الغربية ضحية الابتزاز الانتحار
وأضافت في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "أون إي": أطالب النائب العام بالتحقيق مع كل عائلة "بسنت" فتاة الغربية ضحية الابتزاز، خاصة بعد محاولة شقيقة بسنت الانتحار.
وتابعت: "قضية بسنت بالنسبة لي لغز كبير وبدأت أشك في قصة الانتحار لأن محاولة شقيقتها الانتحار يفتح تساؤلات هل بسنت دفعت للانتحار أم انتحرت؟ ومن أول لحظة فيه شكوك وخالتها بتقول إني عرفت من أسبوع إن البنت اشترت حبة "الغلال"، وفيه تناقضات يحتاج للتحقيق وأنا واثقة في تحقيقات النائب العام لكني أدعو لمزيد من التحقيقات".
وأوضحت أن رسالة بسنت الأخيرة سامحوني مش ضروري يدل على تعرضها لضغط أسري هائل ليس فقط من المجتمع متوقعة أنها تعرضت للضغط على شاكلة "جبتلونا العار والفضيحة والكلام ده".
وحول تعامل المجتمع مع مثل هذه القضايا وقضية بسنت وشقيقتها والضغط على الأسرة قالت: بقلهم رسالة كل واحد يلم "المكسر" بتاعه واللي على راسه بطحة، وأعتقد أن الضاغطين متحرشين، وفيه شيء ما في الحدوتة دي ويجب التحقيق معهم.
وطالبت أبوالقمصان والد هايدي ضحية الابتزاز في الشرقية بعد الحكم بالحصول على حقه في التعويض عبر تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة المدنية حتى لا يكون الحكم فقط حبسا بل يبيعهم اللي وراهم واللي قدامهم، وهذا جزء من ردع المجتمع حيث يجب أن يتحمل نتيجة أفعاله، وحتى لو مش عايز التعويض ياخده ويتبرع به لبناء مستشفى أو مدرسة بس لازم العدالة تكمل لآخرها.
