قال الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد، إن مصر يمكنها أن تستفيد من شركاء التنمية من حيث الحصول على دعم فني ونقل تكنولوجيا وتوصيات، ونقل تجارب من دول أخرى، موضحًا أن شركاء التنمية الدوليين هي مؤسسات مالية كبرى وبيوت خبرة عالمية، مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
وأضاف العمدة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شادي شاش في برنامج "أحداث اليوم" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أهداف شركاء التنمية الدوليين يتماشى مع الاتجاه للجمهورية الجديدة، والاتجاه نحو الأنشطة الاقتصادية الجديدة.
مصر راعت البعد البيئي في توسع الأنشطة الاقتصادية
ولفت إلى أن مصر خلال شهور تستضيف مؤتمر المناخ الدولي، ومصر قطعت شوطًا طويلًا منذ فترة في البعد البيئي وعلاقته بالاقتصاد، موضحًا أن استراتيجية التنمية المستدامة للدولة المصرية لها بعد اقتصادي وبعد اجتماعي، فمصر خلال توسعها في النشاط الاقتصادي، لا تلوث الهواء ولا التربة ولا المياه.
وأردف أن مصر عندما طرحت فكرة إنشاء مجمع للطاقة الشمسية ترتب عليه شركات أوروبية وصينية تستثمر في محطة بنبان.
وأشار العمدة إلى أن قانون الاستثمار طرح بند الحوافز الإضافية للمشاريع المرتبطة بالاقتصاد الأخضر، وحثت على صناعة الألواح الشمسية، كما أن الحكومة مطالبة بتقديم دعم ضريبي، منوهًا إلى أن التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر سيصبح أسلوب حياة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
التحول نحو السيارات الكهربائية
وأوضح العمدة، أن مصر تقدم تسهيلات لتجتذب تكتلات عالمية صناعية عملاقة، تقوم بصناعة السيارات الكهربائية، وبذلك يمكنها توطين هذه الصناعة المهمة.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، لمتابعة استراتيجية الدولة للتعاون مع الشركاء الدوليين في المشروعات القومية التنموية".
