قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، إن العلاقات المصرية الفرنسية تأخذ منحنى متطورًا لم تشهده الدولتان من قبل، وذلك يرجع إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان بينهم تلاحم وتقارب حول الأمن في المتوسط، وضرورة طرد المرتزقة من ليبيا.
اشتراك في الرؤى المصرية الفرنسية حول ليبيا
وأضاف سنجر، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور في برنامج "أحداث اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك اتفاقًا رائعًا بين السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها الفرنسية، وهو مهم لأمن المنطقة، وهناك اشتراك في الرؤى الفرنسية، ولهما الاستراتيجية نفسها تجاه ما يحدث في ليبيا، ويوجد توافق في الرؤى، خاصة المطالبة بخروج المرتزقة.
والتقى الرئيس السيسي، اليوم في مدينة بريست مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، واستعرض الرئيسان سبل التعاون والتنسيق المشترك في إطار استضافة مصر قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري، خاصةً في ضوء الدور البارز للدولتين في مجال قضايا البيئة والمناخ.
