قال الدكتور أحمد الشبيني، أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، إن الجرعة التنشيطية الثالثة مهمة جدًا لتجديد النشاط المناعي بشكل جيد، وإيجابي ونبدأ بالفئات الأكثر عرضه للخطر نتيجة إصابتها بأمراض مزمنة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، والذماع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الجرعة الثالثة لديها من القدرة على تقليل الأعراض وتقليل دخول المستشفيات ودخول الحالات في صورة أكثر تعقيدًا"، مؤكدًا أن هناك دولًا تتجه لإعطاء الجرعة الرابعة وجميع اللقاحات بشهادة منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات أثبتت كفاءة في تقليل الأعراض وليس هناك أي لقاح ليس لديها استجابة.
وأوضح أن الإصابة قائمة ولا يوجد لقاح يمنعها ولكن وجوده يقلل من الأعراض بشكل كبير جدًا وهناك احتمالية الإصابة للملقحين ولكن الشيء الإيجابي عند الإصابة الأعراض لا تكون خطيرة جدًا، مشيرًا إلى أن شركة "فايزر"، أجرت عدة دراسات أمان حول فرص الإصابة وأن الإصابة بعد الجرعة الأولى بنسبة 35% والجرعتين بنسبة 85 % كلما زادت الجراعات قلت الاصابة ولكنها لا تصل للصفر.
أوميكرون ومناعة القطيع
وتابع، أن الموجة دائما تبدأ عندما نصل للمعدل صفر ولم يحدث أن أي دولة وصلت لذلك منذ بداية الجائحة ولكن ما نشهده كلها موجات ارتدادية ترتبط بتصرفات الأشخاص، مبينًا أن متحور دلتا كانت نسبة الإصابة أقل ولكن كان شديد، ومتحور أوميكرون أكثر انتشارًا ولكن أقل حدة، وارتفاع الإصابات مرتبط بالسلوكيات وقلة التدابير الاحترازية، وإنجلترا بدأت الانفتاح لفترة وكان هناك اختلاط بنسبة كبيرة أدى لزيادة الإصابات.
وأشار إلى أن أوميكرون شيء إيجابي في الوقت الحالي لأن أعراضه خفيفة تشبه الإنفلونزا وتسبب زيادة المناعة، دون وجود أضرار تؤثر على صحة الشخص، كما أنه يولد مناعة القطيع أكثر من 80% ويكون بداية النهاية لو لم يتم التحور بصورة أشرس، ومتفائل أن تكون بداية النهاية وانحصار الفيروس.
تحورات الفيروسات
وأضاف، أن الفيروسات متعددة التحورات بشكل كبير جدًا وممكن تحدث مرتين أو 3 في الشهر ومررنا بعدد مهول من التحورات، ولم نهتم إلا بالتحورات المؤثرة والتي صنفتها منظمة الصحة العالمية بالتحورات المقلقة، مؤكدًا أنه بسبب التحورات يتم طرح لقاح جديد للإنفلونزا الموسمية كل عام.
