تعرف على قصة الصحابى الذى جاء للنبى وحى بصلاة الغائب عليه

كشف الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، أحد مشايخ الأزهر الشريف، قصة الصحابي معاوية بن معاوية الليثي، الذي جاء وحي للنبي عليه السلام لأداء صلاة الغائب عليه.

وقال خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc": "في غزوة تبوك، كان المسلمون على أهبة الاستعداد للحرب، وكان النبي نائمًا وأتاه جبريل فأيقظه وقال له (يا محمد قم فصل صلاة الغائب على معاوية بن معاوية الليثي)، ويقوم النبي ليصلي عليه".

وأضاف: "مات معاوية في المدينة المنورة، والنبي ليس في المدينة ونوى صلاة الجنازة وهي تصلى بأربع تكبيرات قراءة الفاتحة بعد أول تكبيرة، والصلاة على النبي بعد التكبيرة الثانية والدعاء الشخص لنفسه بعد التكبيرة الثالثة، والدعاء للمتوفى وسائر المسلمين بعد التكبيرة الرابعة".

وأكد أن معاوية مات بالمدينة، وصلى عليه المسلمين فيها، كما صلى عليه صفين من الملائكة بكل صف 70 ألف ملك.

سبب مكانة معاوية 

وأوضح أن السبب في المكانة التي وصل لها معاوية هي أنه كان دائمًا يقرأ سورة الإخلاص بالليل والنهار قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه، وكشف عن أن معني كلمة الصمد: "الذي يملك حوائج العباد كلها".