رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دنيا بطمة تقدم دعمًا ماديًا لأسرة الطفل ريان وتدعو لحملة تضامن لهم

دنيا بطمة
دنيا بطمة

أعلنت الفنانة المغربية دنيا بطمة عن تقديمها دعما ماديا لعائلة الطفل المغربي الراحل ريان، وذلك بعد الحادث الذي تعرض له طفلهما بعد سقوطه في البئر لمدة 5 أيام ووفاته بعد إنقاذه بدقائق قليلة.

وقالت دنيا بطمة، في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع "إنستجرام": "مريت أنا وأسرتي الصغيرة والكبيرة لي، وهي أنتم بـ5 أيام صعبة، كان أملنا أن نرى ريان بين عائلته، لكن بعد مجهودات أبطال مشكورين على كل شيء، قدر الله وما شاء الله فعل، انتقل إلى رحمة الله يا رب".

وأضافت: “قررت باسمي واسم عائلتي واسم المغاربة أن أساعد بمبلغ مادي، وهذا واجب علي كمغربية أن أرسم ولو ابتسامة على وجه عائلة ابن كل المغاربة ريان، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجعلها في ميزان حسناتكم”.

وتابعت دنيا بطمة: “أتمنى من كل ميسور حال أن يساهم معنا في هذه الحملة التضامنية، ولو بالقليل لعائلة ابننا ريان، فضلًا وليس أمرًا، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعا ويجعلها في ميزان حسناتكم”.

اللاعب المغربي عبدالرزاق يتبرع بمنزل لأسرة ريان

وأعلن اللاعب عبدالرزاق حمدالله، المحترف في صفوف نادي اتحاد جدة، التبرع لأسرة ريان بمنزل مجهز بشكل كاملًا، قائلًا في منشور عبر صفحته الشخصية بموقع "إنستجرام":  "السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين.. لقد مررنا بخمسة أيام قاسية جدا وخطفت قلوبنا نحن المغاربة وكل العرب والمسلمين بل حتى العالم أجمع.. ننتظر خروج روح ابننا من تلك البئر لكن قدر الله أن تخرج تلك الروح من البئر إلى عنان السماء إلى جنة الفردوس الأعلى".

وأضاف: "حمدنا الله وشكرناه على كل شيء أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا وبهذا المصاب أتقدم بأحر التعازي لعائلة ريان وأسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان".

وأوضح: "قد قررت وباسمي واسم عائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلا مجهزا بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين هذه مساعدة من أخ إلى إخوته والله ولي التوفيق".

واختتم كلامه بقوله: "أرجو أيضا وهذه دعوة لكل من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك من ممثلين ومغنين ورياضيين ومسؤولين ومشهورين جزاكم الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله".

وشهدت قصة الطفل المغربي ريان حالة دعم ليست عربية فقط ولكنها تحولت لقصة إنسانية عالمية والجميع كان يترقب لحظات خروج ريان من البئر سالمًا.

أكد الملك محمد السادس، ملك المغرب، أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعيا ربه راضيًا مرضيًا. 

كما عبر الملك عن تقديره للجهود الدءوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.