كشف الفنان الراحل السيد راضى، عن أصعب لحظة فى حياته، وهي لحظة وفاة شقيقته فى حادث سير مع ابنها، مؤكدًا أنها الأصعب فى حياته خاصة أنه لم يكن لديه أبناء.
وقال السيد راضى، في لقاء نادر له ببرنامج "ساعة صفا" الذي تقدمه الفنانة صفاء أبوالسعود: "مثلما أضحك أبكى، وهناك لحظات شجن داخلى ووقت أبكى كل كيانى يبكى عقلى وقلبى".
وعن حادث شقيقته الذي تسبب فى بكائه، قال: "عندما فقدت أختى في حادث أليم بمحافظة الإسماعيلية، وقتها المحافظ عبدالمنعم عمارة كلمنى فى التليفون وقالى تعالى، وبعدها روحت وأنا معرفش الحكاية، ولما شوفت عربية أختى اللى كانت ركباها انقبضت".
وتابع: "كان معاها طفل وقتها واتوفى، ولما خدته وحطيته جمبها ومشيت بالعربية دموعى نزلت تلقائى".
بدايات السيد راضى
وبدأ السيد راضى حياته من على مسرح جامعة القاهرة عندما كان يدرس فى كلية تجارة قبل الانتقال إلى المعهد العالي للفنون، واشتهر للجمهور بمسرحياته "المفتش العام" و"جولفدان هانم" و"سفاح رغم أنفه" و"البرنسيسة"، و"ممنوع الضحك".
أخرج السيد راضى، ما يزيد على ٢٥ عملا مسرحيًا، وكان قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية في ١٩٩٣، كما شغل عددا من المناصب، منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقابات الفنية، وفى ١٩٩٥ كان مديرا للمسرح الكوميدى ووكيلا لوزارة الثقافة ١٩٩٦ وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
