رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفى مغربى: الصحف العالمية عنونت قضية ريان بـ«إن المغرب حركت جبلًا لإنقاذه»

الطفل ريان
الطفل ريان

قال الصحفي المغربي إسماعيل بو يعقوبي، إنه لا يمكن الجزم بالوضع الصحي للطفل ريان، وكل ما نشر بعد سقوطه في البئر هو مجرد تنبؤات.

وكشف مستجدات الأمر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أحداث اليوم"، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أن فريق الإنقاذ انسحب من الممر وتدخل فريق طبي متخصص في الإنعاش، وهناك سيارة إسعاف تنتظر بالقرب من موقع الحفر وبها فريق طبي متخصص ومروحية تبعد حوالي 10 دقائق من البئر لنقله للمستشفى، ولا يمكن التنبؤ بأي وضع صحي لريان، ونتمنى أن تكون نهاية سعيدة وأن يلطف الله به ويعود لأسرته سالمًا.

وأضاف، أن السلطات والدولة سخرت كل إمكانيتها اللوجيسيتة والبشرية لإنقاذ الطفل ريان، ويوجد تضامن وتعاطف في القطر العربي برمته مع المغرب في هذه القضية.

جهود إنقاذ الطفل ريان

مستجدات جهود إنقاذ الطفل ريان

وأشار إلى أنه حاليًا ذكرت مصادر مؤكدة أنه تم الوصول للطفل ريان ولم تعد هناك أي عوائق على مستوى الحفر ونتمنى أن تكون هذه القضية ذوبت كل الخلافات السياسية لأن هناك تعاطفًا شعبيًا وعربيًا ودوليًا كبيرًا. 

وأكد أنه تم الانتهاء من عملية  الحفر اليدوي الأفقي والآن تجري عملية الإنقاذ، مؤكدًا أن السلطات المغربية سخرت كل إمكانياتها لإنقاذ الطفل حتى أن الصحف العالمية عنونت صفحاتها بأن المغرب حركت جبلًا لإنقاذ طفل. 

تجهيز ممر آمن لخروج ريان

أفادت وسائل إعلام مغربية، عن تجهيز مروحية طبية وطاقم طبي وتمريضي متخصص في الإنعاش لرعاية الطفل ريان فور إخراجه، كما أفادت بأنه تم تجهيز ممر أمني لضمان خروج الطفل بسبب حالة التجمهر الشديد، وفقًا لعاجل قناة "إكسترا نيوز".

كما ذكرت أنه تم تجهيز سيارة إسعاف وفريق طبي متخصص في الإنعاش ينتظران خروج الطفل ريان من البئر.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن فرق الإنقاذ تدخل النفق لإنقاذه، كما تستعد السلطات في شفشاون لإخراج الطفل ريان.

مستجدات عملية الإنقاذ

قال الكاتب الصحفي المغربي عدنان تليدي، إن جميع الناس تترقب خروج الطفل ريان من البئر، وما هي إلا دقائق معدودة لخروجه وأسأل الله ألا يحدث له أي مكروه.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أحداث اليوم"، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشخص الذي كان يقود الحفر اليدوي هو "عم علي"، وهو متخصص في الحفر اليدوي بالصحراء، شوهد خارج النفق بعد الوصول للطفل ريان، كما تم تجهيز سيارة إسعاف بالقرب من البئر.

عم علي متخصص بالحفر اليدوي

وتابع، أن البئر تتواجد في مكان مرتفع وليس أرضًا منخفضة والطريقة التي يتواجد بها البئر قروية وغير ممهدة وتحتاج مسافة سير 20 دقيقة على الأقدام، لذا تم تجهيز مروحية مرابطة بالقرب من البئر وعليها حراسة لسرعة نقل الطفل. 

وأكد أن الطفل سيتم نقله للمستشفى مباشرة لقسم الإنعاش والكل مجند ويقف وقفة رجل واحد لأن العالم كله انتفض من أجل طفل في قاع البئر وأصبح الطفل ابنًا للعالم أجمع.

وكشف خلال المداخلة عن أن الطفل ريان لم يأكل ولم يشرب منذ سقوطه في البئر من يوم الثلاثاء الماضي، وكل ما هنالك هو إمداده بالأكسجين.