رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرق الإنقاذ تصل للطفل ريان داخل البئر.. وممر آمن لخروجه

ستوديو

أفادت وسائل إعلام مغربية، عن تجهيز مروحية طبية وطاقم طبي وتمريضي متخصص في الإنعاش لرعاية الطفل ريان فور إخراجه، كما أفادت بأنه تم تجهيز ممر أمني لضمان خروج الطفل بسبب حالة التجمهر الشديد، وفقًا لعاجل قناة "إكسترا نيوز".

كما ذكرت أنه تم تجهيز سيارة إسعاف وفريق طبي متخصص في الإنعاش ينتظران خروج الطفل ريان من البئر.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن فرق الإنقاذ تدخل النفق لإنقاذه، كما تستعد السلطات في شفشاون لإخراج الطفل ريان.

تفاصيل سقوط ريان في البئر

عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن كيفية سقوط الطفل المغربي ريان في البئر، والتي كشف عنها والده.

وحسب التقرير، فإن البئر كانت مغطاة بأخشاب، وأنه انتظر انتهاء الأمطار للشروع في ترميم الفتحة، دون أن يخطر بباله أن تقع هذه الكارثة.

وقال والد الطفل ريان، إنه جرت العادة سنويًا أن أقوم بتغطية البئر بالأخشاب والزنك، إلا أن موسم الشتاء يقوم بإتلاف ذلك، فأعاود الكرة مجددًا، وضربتها بالخشب ووجدتها مهترئة ومهتزة، فقلت سأعود لإصلاحها بعد نفاد الأمطار، وقمت بتحويط البئر مؤقتًا للاطمئنان من هذا الجانب.

فيما أكدت العربية، في تقريرها، أن عمليات الحفر مستمرة- لكنها تجري بحذر خوفًا من انهيارات أخرى للتربة- في سباق مع الزمن لانتشاله حيًا وسط ترقب وتأهب طبي، وأمل من عائلته، وتفاعل عربي واسع بأن يظل الطفل ريان صامدًا رغم الصعوبات.

وذكرت تقارير إعلامية، أن الصخرة توجد في عمق النفق الذى تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان وتطلب هدمها 3 ساعات.

واعتبرت أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية عمق 32 مترًا، قبل الشروع في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.

وأقر المتحدث بأن العملية صعبة للغاية، بسبب تضاريس المنطقة والتربة الهشة التي تحول دون حدوث تقدم على مستوى الحفر، مشيرًا إلى اقتراب فرق الإنقاذ من مرحلة الحفر الأفقي، والتي أكد أنها من "أهم وأعقد المراحل".

وأكدت مصادر أن البئر التي سقط فيها ريان، قديمة ومملوءة بالأتربة والحجارة المتراكمة سابقا، وهذا الشيء الذي يجعل عملية الحفر تتم بدقة وخطوات محسوبة، وعدم التسرع مخافة حدوث انجرافات للتربة أو انهيار للبئر.

تفاعل رواد التواصل مع الطفل ريان

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل ريان، حيث قال أحدهم: “ابق قويًا أيها البطل الصغير، وحفظ الله حياتك، اللهم احفظه كما حفظت يونس في بطن الحوت”.

وأضاف آخر: “قلبي ينقسم إلى مليون قطعة، وهو يرتجف، هو وحده يعاني من البرد، كل شيء عن هذه الحالة مؤلم، ومع ذلك فهو قوي جدا يلتصق بالحياة بأنفاس ثقيلة، حفظه الله أولًا، ورجال الإنقاذ ثانيًا”.

وقال ثالث: “صلوا من أجل هذا الطفل الصغير، وأتمنى لو أنه يخرج حيًا، وتنقذ حياة ريان، شاركوا هذا الوسم للطفل المغربي الذي علق في البئر والتي تبلغ عمقها 30 مترا”.

يذكر أن ريان في سن الخامسة من عمره، ولكنه استطاع أن يجمع كل الآراء حوله في العالم أجمع بعد انتشار قصة سقوطه بشكل كبير في البرامج وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.