توفيت منذ قليل الفنانة عايدة عبدالعزيز، بعد صراع مع المرض، عن عامر ناهز 86 عامًا، وإلى الآن لم يتم تحديد موعد الجنازة ومكانها.
يذكر أن عايدة عبدالعزيز، من مواليد عام 1938، وتزوجت من الفنان والمخرج المسرحي أحمد عبدالحليم، وقد جمعتهما قصة حب كبيرة.
شاركت عايدة عبدالعزيز، في عدد كبير من الأفلام منها: «النمر والأنثى» مع عادل إمام التي قدمت فيه شخصية عدلات تاجرة المخدرات وصاحبة أشهر فنجان قهوة في السينما المصرية، و«حائط البطولات»، و«عفاريت الأسفلت»، و«فجر الإسلام»، و«هليوبولس»، و«خلطة فوزية»، و«كشف المستور»، و«بوابة إبليس» و«خرج ولم يعد».
كما شاركت الفنانة الكبيرة أيضًا في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها «يوميات ونيس»، «ملكة في المنفى»، «أوراق مصرية»، «الفرار من الحب»، «كعب داير»، "الحفار»، ومن أشهر أعمالها المسرحية، «دائرة الطباشير»، «ملك يبحث عن وظيفة»، «النجاة»، «المهاجر»، «لعبة السلطان»، «السيرك الدولي»، «شيء في صدري»، «الأرض»، شجرة الظلم»، «دونجوان»، «ثمن الحرية».
اعتزالها وابتعادها عن الفن
كانت الفنانة عايدة عبدالعزيز، قالت في تصريحات صحفية سابقة، إنها قررت اعتزال الفن والعيش في هدوءٍ تام، بعيدًا عن الأضواء: «خلاص مش بشتغل، رغم إن الناس وحشوني جدًا، لكن أنا قاعدة في البيت للراحة، عاوزة أعيش بعيد عن دوشة الفن، أنا في رحلتي الأخيرة، ومحدش بيسأل عليا، وفي انتظار لقاء ربٍ كريم».
جحود الفنانين بها
وتابعت: «ليس لدىّ أى اتصالات بالعالم الخارجى، ولا أحد يتصل بى.. أنا شخصيًا علاقتى الاجتماعية ليست قوية.. عملت خط بينى وبين الناس.. قطعت صلتى بعالم الأضواء.. بيتى هو عالمى الخاص حاليًا، وليس لدىّ أى استعداد نفسى للظهور».
طقوسها بعيدًا عن الفن
وكشفت عايدة عبدالعزيز عن طقوس يومها فى الأيام الحالية، إذ تقول إنها تحرص على قراءة الجرائد بشكل يومي، للاطلاع على الأخبار، مؤكدة أنها لا تتابع التليفزيون، لافتة إلى أنها تداوم على قضاء إجازة فصل الصيف مع أبنائها وأحفادها في الإسكندرية، بشكل سنوى.
وكان نجل الفنانة الراحلة قد كشف في تصريحات صحفية عن أن والدته تعانى من كسر في الحوض وأجرت عملية جراحية لذلك تعانى في حركتها، وهذا سبب غيابها عن الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنها نالت ما تستحق من تكريمات عن مشوارها الفني.
