التنمية الحضارية يكشف الفترة الزمنية المقدرة للانتهاء من تطوير القاهرة التاريخية

قال إيهاب حنفي، منسق عام صندوق التنمية الحضارية، إن القاهرة التاريخية تراث عالمي مسجل في اليونسكو، وهي مناطق تراثية امتدت لها يد العشوائية في فترة ما ونحاول إحياءها مع الحفاظ على الشكل المعماري والتعامل معها صعب جدًا من التعامل مع أي مشروع آخر.

وأضاف خلال حواره مع برنامج "المواجهة"، مع الإعلامية لما جبريل، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "القاهرة التاريخية فيها شوارع ضيقة جدًا والبيوت لها طبيعة خاصة ونحافظ على هذا النسيج وكذلك الحرف اليدوية وننميها ورئيس الوزراء عندما قام بإحدى الزيارات أكد الحفاظ عليها". 

وتابع: "العمل بدأ بخمس مناطق ولكن هناك مناطق في المراحل المقبلة المفروض الأعمال الاستشارية كان محددًا لها خلال 10 شهور ولكن رغم ذلك تعاقدنا معهم في شهر يونيو الماضي وهناك أعمال تمت على أرض الواقع، وبدأنا بتطوير المباني ذات الحالة الإنشائية الجيدة وبدأنا في باب زويلة والحسين، ونتعامل مع تطوير الواجهات للمباني، وكذلك المناطق الخربة لأن القاهرة التاريخية بها أماكن خربة وفضاء كثيرة".

وأشار إلى أن القاهرة التاريخية وجدوا أن معظم الموجود فيها ورش لتشكيل المعادن وورش سيارات وهذا كله غير متوافق مع تاريخ المنطقة، أما الحرف اليدوية فنبقي عليها وننميها، وبالتعاون مع محافظة القاهرة أخذنا منطقة على محور جيهان السادات على مساحة 60 فدانًا وهي منطقة حرفية متكاملة فيها مسجد وكنيسة ومركز شباب وطرق ومواقف. 

وأكد أنه من المقرر الانتهاء من مشروع القاهرة التاريخية خلال عامين، موضحًا أن البيوت التي تتطلب إخلاء المواطنين منها من أجل التطوير يتم منحهم 12 ألف جنيه قيمة إيجارية لستة أشهر، قابلة للمد 6 أخرى في حالة عدم انتهاء الأعمال.

محافظ القاهرة: الأعمال تتم وفق جدول زمني

قال خالد عبدالعال محافظ القاهرة، ورئيس اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية، إن العمل بالمنطقة يسير بصورة جيدة طبقًا للجدول الزمني الموضوع لأعمال التطوير.

وأضاف محافظ القاهرة، أن الرؤية العامة لمشروع تطوير "القاهرة التاريخية"، تقوم على حفظ وتحسين النشاطين الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.

وأوضح محافظ القاهرة، خلال اجتماعه الدوري لمتابعة المشروع، أن أعمال تطوير منطقة القاهرة التاريخية، توليها الدولة، أهمية بالغة لكي تستعيد المنطقة أهميتها ومكانتها السياحية. 

وتتم أعمال التطوير، بالتنسيق بين محافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية، وتشمل مناطق (خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة).