طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، بإعدام المبتزين للفتيات بصور مفبركة، لأن هؤلاء يشاركوا في قتل الفتيات بشكل مباشر ويدفعوهن للانتحار خوفا من الفضيحة، مشددا على ضرورة تجريم عقوبة الابتزاز.
وقال، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، إن انتحار الطالبة بسنت تبعه انتحار الطالبة إنجي بنفس الحبة السامة ولنفس السبب وهو نشر صور مفبركة، موضحًا أن النيابة أمرت بحبس أم وبنتين وشابين فبركوا الصور لإنجي، ونشروا الصور، وضغطوا عليها لكي تنتحر.
وتابع: "لازم ننتبه لأن الأمر أصبح خطرا، والنهاردة في المنوفية واحدة صورت بنت أخيها عريانة وبتهدد الأسرة تحط صورها على الإنترنت، وللأسف المجتمع ينفلت، ولا بد من إعادة المجتمع مرة أخرى للأصول، كل واحد يحترم نفسه بالقانون، لأن لو تركنا الأمور اكتر من كدة هنلاقي نفسنا أمام مشاكل أكتر، وكل يوم نودع بنتا تم ابتزازها بصور".
تفاصيل انتحار هايدي
وتخلصت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا من حياتها مستخدمة حبة فوسفيد الألومنيوم والمعروفة بـ«حبة الغلال السامة» التي تستخدم لحفظ الحبوب الزراعية بالصوامع، وذلك بعد انتشار صور خادشة للحياء لها علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، على غرار قضية الفتاة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني في محافظة الغربية.
وكان مستشفى أولاد صقر المركزي قد استقبل الطفلة "هايدي شحته- 14عاما- طالبة" مقيمة بكفر الحاج على دائرة مركز أولاد صقر مصابة بالتسمم، وتبين أن سبب الوفاة تناولها حبة فوسفيد الألومنيوم والمحظور تداولها بقرار من محافظ الشرقية.
