كشف شحتة والد هايدي ضحية الابتزاز بصور مفبركة على السوشيال ميديا، عن أن ابنته تعرضت لضغط شديد، دفعها للانتحار خوفًا منه ومن أمها ومن أخوالها.
وقال شحتة، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إن ابنته تتعرض للابتزاز منذ عيد الفطر، كاشفًا عن أن المبتزين جيرانهم، وكانوا يغارون من بناته.
وأضاف: "جارتي كانت بتبتزني عشان اشتم بنتي واضرب مراتي، وأنا مش هحاسب بنتي ومراتي قدام أي حد، بحاسبها بيني وبينها، فجارتنا لما لقتني متكلمتش نشرت الصور على الفيس، وقالت ابقى تف في وشي لو لقيت عريس يخش على بناتك".
والد هايدي ضحية الابتزاز: بنتي متقدرش تقولي يا بابا أذاكر عند صاحبتي
وأردف: "أنا سواق على باب الله، عندي عيالي من المدرسة للبيت، لو عندهم درس بيروحوه، ومبيرحوش عند حد، صاحباتهم يجوا البيت يذاكروا معاهم، إنما هي متقدرش تقولي يا بابا أذاكر عند صاحبتي".
والد هايدي ضحية الابتزاز: هايدي خافت مني فانتحرت
وتابع: "الجيران فبركوا صورا لابنتي وابتزوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غيرتهم من البنات، وهي لما شافت الصور، وأنا كنت مسافر برا، وعارفة إني هأنزل الخميس، فخافت مني وأمها وأخوالها، خدت حباية الغلة وانتحرت، وواحدة قالت لها وهي راحة الامتحان الصبح، أنا لو منك اشرب سم وأموت، ابنتي لم تتحمل ضغط انتشار الصور".
وتأتي واقعة انتحار هايدي بسبب ابتزازها بصور مفبركة عبر السوشيال ميديا، بعد أيام من واقعة انتحار الطفلة بسنت، فجرت قضية انتحار الطالبة المصرية، بسنت شلبي، إثر تعرضها للابتزاز غضب الرأي العام في مصر، وأثارت الواقعة الرهيبة سؤالا مهما: كيف يمكن حماية النساء من الابتزاز في عصر الإنترنت خاصة مع تزايده إلى مستويات قياسية؟
وقال محمد اليماني، مؤسس حملة قاوم، إن الحملة تتابع قضايا الابتزاز الإلكتروني منذ عام ونصف العام، وتهدف لمساعدة الفتيات اللالتي تتعرض للابتزاز أو للعنف المنزلي.
