حذر البنتاجون، من إمكانية حدوث الاجتياح العسكري الروسي ضد أوكرانيا قد يحدث في أي لحظة، كما أعلن أن إدارة بايدن تنظر في عقوبات وتبعات اقتصادية على روسيا لم ترها من قبل إن أقدمت على غزو أوكرانيا، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية".
البنتاجون يعلن استعداد واشنطن تقديم تنازلات لروسيا في هذه الحالة
وكان البنتاجون أعرب، أمس، عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم بعض التنازلات لروسيا على صعيد الأمن الأوروبي إذا ردت روسيا بالمثل، وأن واشنطن مستعدة للحد من المناورات في أوروبا إذا ردّت روسيا بالمثل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في حوار صحفي: "عندما أطلقنا هذه المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كنا جاهزين لطرح شيء على الطاولة إذا ردت روسيا بالمثل، بما في ذلك مثلا خفض حجم ونطاق بعض مناوراتها في القارة، لكن ذلك سيتطلب المعاملة بالمثل من قبل الروس".
ولفت كيربي إلى أن روسيا لم ترغب في المضي قدما في هذه المسألة، مضيفا: "أقول مرة أخرى إننا لم نغلق باب التفاوض، وأكدت وزارة الخارجية بوضوح أن المجال لا يزال مفتوحا لذلك، لكن يجب علينا أن نرى إلى ما سيؤدي ذلك".
وشدد على رفض واشنطن طلب روسيا الأساسي ضمن مبادرة الضمانات الأمنية في أوروبا، بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ووقف تمدده شرقا، وقال إنه ليس من حق بوتين أن يفرض الفيتو على ما إذا كانت دولة أخرى ستنضم إلى الناتو أو تختار حلفاءها... "هناك بعض الأمور والمبادئ التي لن نقبل بأي حل وسط فيها".
البنتاجون يعقد اجتماعًا لتطوير الصواريخ
ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، سيعقد البنتاجون اجتماعًا هامًا يوم الخميس القادم مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات الدفاع الأمريكية في قطاع صناعة الأسلحة الفرط صوتية؛ بهدف "دفع عجلة صناعة هذه الأسلحة" "وتسريع وتيرتها" كما قال اثنان من المديرين التنفيذيين ممن تمت دعوتهم لحضور الاجتماع.
وفي هذا السياق قال نائب قائد القوات الجوية، جنرال ديفيد تومبسون أن "الولايات المتحدة عليها التصرف بسرعة للحاق بمنافسيها"، خاصة بعد اختبارات الأسلحة الفرط صوتية التي أجرتها الصين وروسيا. حيث ذكر تومبسون في حديثه في منتدى هاليفاكس للأمن الدولي السنوي: "لسنا متقدمين في البرامج الفرط صوتية كما هو الحال في الصين وروسيا".
