رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تسمم الهواء".. "الوزراء" يكشف أخطر 3 شائعات فى عام 2021

أرشيفية
أرشيفية

قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن المركز لم تقتصر مهمته على الرد على الشائعات، وإنما نمى قدرته على التنبؤ بالشائعة، بهدف نفيها وتقديم المعلومات الصحيحة فور ترويجها، كما كشفت عن أخطر شائعات في عام 2021، وظاهرة الشائعات المتكررة.

 

وأضافت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه اتضح في عام 2021 الترويج لشائعات أكثر تعقيدًا وتحورًا عن ذي قبل، وأخرى متكررة بأكثر من شكل.

ولفتت إلى أن المركز ركز على رفع وعي المواطن لأنه من أولويات الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على ذلك في العديد من المناسبات، موضحة أن استراتيجية المركز هي "رد فوري وسريع" على الشائعات.

أخطر شائعات في 2021

وكشفت الدكتورة نعايم سعد زغلول، أخطر الشائعات التي تم رصدها في عام 2021، وقالت إن أخطر ها ما تردد عن افتقار محطة الضبعة النووية للأمان، وتسببها في الإضرار بالبيئة وتلوث المسطحات المائية، وهذه الشائعة انتشرت بشكل كبير جدًا.

وواصلت: “الشائعة الثانية التخلص من النفايات الطبية بمستشفيات العزل بطرق عشوائية غير آمنة، من أخطر الشائعات التي انتشرت خلال 2021، وشائعة ثالثة هي تعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت”.

 

وأردفت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: “استراتيجيتنا ليست فقط تصحيح المعلومة، وإنما نعزز البيان بمعلومات إضافية تساعد المواطن أن يفهم الملف بشكل تفصيلي ودقيق، وإرفاق المصادر التي يمكن أن تعزز للمواطن المعلومات”.

 

وتابعت: "ممكن أكثر من جهة مرتبطة بالملف، نجمع كافة المعلومات والتفاصيل، لعرضها بشكل مبسط للمواطن، ليتعرف على المعلومات الكافية للموضوع، نحاول أن نتيح للمواطن معلومات موثقة ونساعده على معرفة الحقيقة".

 

شائعات ممنهجة ومتكررة

وأكدت  رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن الشائعات لم تكن عشوائية، وإنما كانت ممنهجة اعتمدت في إنتاجها على دراسات وأبحاث عن كيفية نشر الشائعات. 

 

ولفتت إلى أن ظاهرة الشائعات المتكررة ظهرت خلال عام 2021، التي استهدفت بشكل كبير المشروعات القومية خاصة العاصمة الإدارية الجديدة، فمرة شائعة أن موازنتها من داخل الدولة، ومرة أن العاصمة الإدارية للأغنياء، ومرة أنه غير مسموح للمواطن العادي بدخولها.

وأردفت أنه تم إيضاح أن الدولة اتبعت في تمويل العاصمة الإدارية قيمة مضافة للمناطق الصحراوية، ولم تعتمد على موازنة الدولة، متابعة: "ردينا على هذه الشائعة عدة مرات وكل مرة تظهر بشكل مختلف".