رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة: ميزة عقار «مولنوبيرافير» تعامله مع الفيروس وليس الجهاز المناعى

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إننا نشهد الآن كما يشهد العالم ارتفاعا في أعداد إصابات كورونا، وهو شيء ملاحظ بسبب متحور أوميكرون الجديد الذي يشهد سرعة في الانتشار أكثر من أي االمتحورات.

 

الصحة: الوصول إلى 70% من الملقحين بنهاية 2022

 

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الخميس، أن الشيء الجيد في ارتفاعات أعداد الإصابات هذه الموجة، أنه لا يقابله ارتفاع في أعداد الوفيات مثلما حدث في المتحورات السابقة.

 

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأن معدلات الإشغال في المستشفيات للإصابات أصبحت قليلة للغاية وآمنة ومطمئنة جدا.

 

وشدد الدكتور حسام عبدالغفار، على عدم الاستهانة بالمتحور رغم الطمأنة عنه، لأنه كلما استهان الفرد حدثت كارثة، فكلما زاد عدد الإصابات حدث مشكلة، مضيفا: «نملك وسيلة لتقليل شدة الإصابة وتقليل معدلات الوفيات، وهي التطعيم، لكن لا نملك وسيلة حتى الآن للحد من انتشار الفيروس سوى الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية».

 

وعن عقار "مولنوبيرافير"، أوضح بأنه عقار فموي يؤخذ عن طريق الفم للبالغين الذين أصيبوا إصابة خفيفة أو متوسطة، ويُخشى أن تصل حالتهم إلى شديدة، وهم فئة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومن لديهم نقص في المناعة، لافتا إلى أن صرفه سيكون فقط من خلال المستشفيات، سواء أكان مستشفيات الصحة أو مستشفيات جامعية.

 

وأشار متحدث الصحة، إلى أن عقار "مولنوبيرافير" يؤخذ في اليوم السابع من الإصابة بكورونا، موضحا أن المصاب يتوجه إلى المستشفى لصرف العلاج، وبدوره المستشفى يرى هل يحتاجه أم لا، خاصة أن العقار حاصل على التصريح تحت الاستخدام الصالح، فما زال تحت الإشراف.

 

وأكد أنه لا تعارض بين أخذ العقار ولقاح كورونا، مشيرا إلى أن العقار يستورد كمادة خام، ويتم تصنيعه في مصر من قبل شركات وطنية، وهو يتعامل مع الفيروس وليس الجهاز المناعي للجسم.

 

وتابع: وصلنا إلى 42% من المستهدفين من التطعيم بلقاح كورونا، ولكننا نحتاج قبل الربع الثاني من 2022، أن نصل إلى 70% من جملة الملقحين، لنمارس في الدولة حياتنا بشكل أقرب من الطبيعي.