رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاتن موسى: لم أتلق حقوقى الشرعية والقانونية من مصطفى فهمى حتى الآن

مصطفى فهمي وفاتن
مصطفى فهمي وفاتن موسى

عادت الإعلامية فاتن موسى، للحديث مرة أخرى عن أزمتها مع الفنان مصطفى فهمي، مؤكدة أنها إلى الآن لم تتلق حقوقها الشرعية والقانونية منه، واستدلت بعدد من الآيات القرآنية التي تثبت أن الشقة من حق الزوجة.

وقالت في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع "إنستجرام": "فقط أقول إنني حتى هذه اللحظة لم أستلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد مصطفى فهمي الذي طلقّني غيابيا، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي برغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف".

وأضافت: "البيت لزوجتك وليس لك انتبه..! المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: (لتسكنوا إليها)، والعديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير، حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها..!!".

واستشهدت بعدد من الآيات القرآنية ومنها قوله تعالى: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله".

وعلقت عليها بقولها: "يؤكد الله عز وجل أن الزواج ميثاق غليظ ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها وإيذاءها عامداً متعمدا، قال تعالى: "وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بعضكم إلى بعض وأَخَذْنَ مِنكُم ميثاقًا غليظًا".

وأنهت كلامها بقولها: "هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مُدعي الالتزام وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة والسكينة والرحمة".