قال ناجي إبراهيم، مدير عام منظمة تعمير شمال سيناء، إنه منذ 2014 والدولة تصارع الزمن لتنيمة وتطوير سيناء ولتعميرها وتنشر المشروعات التنموية في كل المجالات، والاهتمام بدأ من رأس الدولة حتى أصغر رأس فيها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "الجيش يؤدي دوره في تطهير الأرض من الإرهاب مع الشرطة، كما يتم عمل تنمية شاملة وتعمير لسيناء في العاصمة العريش ومراكزها الست".
وأكد أن عام 22 سيكون عام جني الثمار في 17 تجمعا تنمويا، منها 10 في شمال سيناء، و7 في الجنوب، ويوجد 1181، تم الانتهاء منها في المرحلة الأولى ونعمل على 648 منزلا.
وأشار إلى أنه سيتم منح المواطنين منزلا و5 أفدنة مستصلحة وموصلة بشبكة الطرق وممتد لها الري، والدولة تمد المواطنين بالأسمدة والخدمات لمدة 5 سنوات ولديهم مسجد ووحدة صحية وخدمات كاملة.
وأوضح أن تكلفة المنزل تتعد 800 ألف جنيه والدولة ساهمت بأكثر من 60% والمواطن يتحمل 40% بالتقسيط على 30 سنة بدون أي فائدة، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 20% لأهالي سيناء و80% لأهالي الوادي حتى يحدث تكامل بينهما ولملء الفراغ السكاني.
