رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غيرة إسماعيل ياسين من حسن أتلة دفعته لصفعه فرد عليه بـ"الصاجات"

إسماعيل ياسين وحسن
إسماعيل ياسين وحسن أتله

كشفت الفنانة الراحلة هند رستم، سبب نجاح فيلمها مع الفنان إسماعيل ياسين "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، مؤكدة أن سبب هذا النجاح لم يكن لها أو لإسماعيل ياسين وإنما كان بسبب فنان مغمور يدعى حسن أتلة.

وجاء في كتاب لأيمن الحكيم يحمل عنوان "هند رستم ذكرياتي"، على لسانها، أن حسن أتلة كان يقوم بدور مجنون واشتهر بلازمة صارت معروفة بعد ذلك وتسببت في نجاح الفيلم وهي "أصل أنا عندي شعرة ساعة تروح وساعة تيجي".

لم يكن أحد من المشاركين في الفيلم ولا حتى المخرج عيسى كرامة، ولا كاتب القصة والسيناريو والحوار عباس كامل وعبدالفتاح السيد، يعرفون ما سيفعله الفنان الكوميدي حسن أتلة، في المشهد الخاص به، عندما كان يخبط على كتف حسونة الفطاطري، قائلًا: "سي لطفي، وعندما يلتفت له، لا مؤاخذة يا والدي أنا عمك شفيقة، أصل أنا عندي شعرة، ساعة تروح وساعة تيجي".

وتابعت هند رستم: "أثناء التصوير شعر إسماعيل إن اللازمة دي هتضرب، فافتعل خناقة مع حسن أتلة، وضربه بالقلم، وكان (أتلة)، ذكيًا فلم يترك العمل، واكتفي بكلمات طيب بها المخرج خاطره، وفي أثناء الاستراحة أرسل أتلة شخصًا ليحضر له شيئًا وعندما أعيد المشهد فوجئ إسماعيل وفوجئنا به يخرج من جيوبه صاجات، ولم يكن ذلك موجودًا في السيناريو، وقال اللازمة بتاعته، فخرجت من أحسن ما يمكن، وما زال الناس يضحكون لها حتى اليوم".