كشف الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى
للشئون الإسلامية، عن معنى الآية المباركة بسورة طه في حديث الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام: "إني أَنا ربك فَاخلع نعليك، إنك بالواد المقَدس طُوى".
خلع النعلين واجب في شرع من قبلنا وعدم خلعهما سنة في شرعنا
وأضاف خالد الجندى، خلال تقديم برنامجه
"لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "دى إم سى" مساء الأحد، أن عبادة من قبلنا تستلزم خلع النعلين للدلالة على التواضع والزهد وحالة
الخضوع لله سبحانه وتعالى، فضلًا عن التجرد من متاع الحياة.
وأشار
إلى أن شريعة النبى محمد، عليه الصلاة والسلام طهرت الأرض كلها، متابعًا: "وجعلت الأرض مسجدًا وطهورًا، وأن مكانًا على الأرض يصح منه التيمم طالما لم يخالطه نزف، مؤكدًا تمت رؤيته بالعين، وتصح فيه الصلاة".
وأكد أن الأصل فى الصلاة عند النبى عليه الصلاة والسلام هو عدم خلع النعال، متابعًا: "قال صلوا أيها الناس فى
نعالكم"، مشيرًا إلى أننا فى الوقت الحالى نخلع النعال حفاظًا على الفرش التى
بسطت للصلاة.
وأوضح أن سيدنا موسى أُمر بخلع النعال على عكس شريعة النبى محمد، مؤكدًا أن الفقهاء عندما تناولوا هذه الجزئية، قالوا نعلو بنعله، وأن النبى لم يأمر بخلع نعله فى رحلة الإسراء والمعراج للعرش الإلهى، على عكس سيدنا موسى.
