قال على الإدريسي، أستاذ الاقتصاد والاستثمار، إن بعض الدول الأجنبية هي التي تسيطر وتهيمن على زيادة حجم وإدارتها للقارة الإفريقية، ودول الكوميسا الـ21 تعتمد على موارد تلك الدول بشكل أكبر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "المواجهة"، مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": الصين هي أكبر مورد لدول الكوميسا والمشكلة الآن هي كيف نقلل من حجم هذه الواردات، موضحًا أنه تم عمل منطقة تجارية حرة دخلت حيز التنفيذ منذ يناير الماضي للاعتماد على التبادل التجاري بين دول الكوميسا وتقليل حجم التبادل بين الدول الخارجية.
وتابع، دول الكوميسا الـ21 أكثر من 36% من سكان القارة الإفريقية، ومصر تحاول أن يكون هناك حجم مضاعف للتجارة وأن نزود من حجم الصادرات المصرية على مستوى دول الكوميسا أو الدول الإفريقية خاصة أن الاقتصاد المصري أصبح يكون فيه تنوع بشكل كبير ولكن تظل الأرقام الخاصة وتذليل العقوبات أمام المصدرين والمستوردين، وكيف نتحول من فكرة المعارض المشتركة وأن يكون هناك صندوق خاص بمخاطر الاستثمار ونحتاج لتفعيله لتقليل حجم المخاطر وتشجيع المستثمرين.
