قال السفير علي حسام الدين الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، إن الدبلوماسية المصرية تأثرت بلا شك عقب حادثة أديس أبابا التي تعرض لها الرئيس الراحل حسني مبارك، وأي شخص يدعي عكس ذلك يكون مغالطًا لنفسه ولغيره، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بإضافة نوعية بحرصه على الاشتراك في القمم المختلفة سواء قممًا إفريقية أو قممًا يشارك فيها زعماء أفارقة.
وأضاف، خلال حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، المُذاع على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن فرصة الالتقاء وتعميق التفاهم والحرص على مداومة التواصل وتبادل وجهات النظر والإعراب عن تفهم مشاغل الآخرين كلها أمور وضعت مصر في مكانة متقدمة، موضحًا: "الكيمياء اللي حصلت بين الرئيس السيسي وعدد من الزعماء وعلاقات شخصية كونها وحضوره في المحافل الدولية وحديثه باسم مصر وطرحه لمبادرات، والدولة التي تأخذ زمام المبادرة وتطرح مبادرات يكون لها وزن وثقل ومكانة معترف بها ولا يمكن لشخص أن ينكرها وإلا يكون أعمى".
وتابع أن الرئيس السيسي تبنى مبادرات على قدر حجم مصر في القارة الإفريقية، موضحًا أن هناك الكثير من الدول الإفريقية تتطلع للدور المصري سواء لموازنة العلاقات مع قوى أخرى داخل القارة أو الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى مصر والتي تراكمت بشدة في السنوات الأخيرة.
وأردف أن العواصم على مستوى الحكومات تتابع ما يحدث في مصر والتقدم والمجالات، مؤكدًا: في زمن السوشيال ميديا فإن الأخبار تنتقل في لحظة وبالتالي فإن غياب الدبلوماسية المصرية عن القارة الإفريقية وقت حادث أديس أبابا أثر بلا شك وأضعف دورنا وتواجدنا في القارة الإفريقية.
