قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الانتماء والوفاء والمواطنة كلها أدوار وطنية وقومية تشارك فيها الكنيسة.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "كلام في السياسة"، مع الإعلامي احمد الطاهري، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الكنيسة لا تعرف في السياسة ولكن تعرف الوطن والمواطنة ونشارك الوطن في كل شيء، وشاركنا في إعداد دستور لمصر، فالكنيسة خادمة للوطن بكل التفاصيل".
وكما تحدث عن الاعتداء على الكنائس، قائلًا: "بعد أحداث رابعة قلت
هيحصل شيء من أشكال الانتقام، ولكن لم يكن لدي توقع أن يتم الهجوم على الكنائس بهذا
الشكل ليس لدي خبرة وكنت أتلقي مكالمات حرقوا كنيسة كذا ودمروا كنيسة كذا ولا أعرف
ما أفعل".
كنت خائف على البلد من مصير سوريا
وتابع: "أنا فاهم أن هؤلاء ليسوا ولاد البلد لأننا لم نترب على ذلك وكنت خائفا من تصرف أحمق من هؤلاء أو هؤلاء، يدمر البلد، وكانت سوريا وما يحدث فيها لا تغيب عن بالي".
وأكد: قلت بعدها عبارة "لو حرقوا الكنائس هنصلي مع إخواتنا في المساجد، ولو حرقوا المساجد هنصلي إحنا الاتنين في الشوارع"، وهذه العبارة كنت أقولها بقلبي لأننا كمصريين لدينا الجار شيء مهم وعندما أعاني من ألم أذهب لجاري ومن هنا طلع المثل «الجار قبل الدار».
