رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يرحب البابا تواضروس بعمل سينمائى عن البابا شنودة؟

ستوديو

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك الكثير من الشخصيات التي أثرت في حياتي، ولكن أكثر من أثر في مدرستي "أبلة أنجيل" التي توفت منذ عامين، فقد كانت تودني وتحتضنني حتى قبل وفاتها، كأني ما زلت تلميذها، كما تأثرت بكاهن كنيستي "أبونا ميخائيل"، فضلًا عن تأثري برئيس ديري، وببعض أصدقائي وأسقف ومطران بلدي "دمنهور".


وتابع البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "تأثرت بالكثير لكن هناك شخصيتين هما من أثرا بي أكثر من غيرهما، أولهما "البابا كيرلس السادس" رغم أني لم أره، لكني تأثرت بأعماله، فلم يكن معلما، ولم يقل عظة أو خطابا، ولكن سلوكياته واهتمامه وسيرته جعلتنا نعترف في الكنيسة بسيرته وأنه "قديس"، وثانيهما "البابا شنودة الثالث" فكان بطريركا في أول عام دخلت فيه الجامعة، فكان متكلمها ومفوها وشاعرا، وله خدمة واسعة، فعاش نصف قرن في القاهرة".

 

ولفت إلى أن جزءا كبيرا من حب الرهبانية كان يرجع إلى البابا شنودة، فقد كان محبا للرهبنة التي شهدت في عصره نموا وازدهارا كبيرا، مؤكدا أنه يرحب بإنتاج عمل سنيمائي عن البابا شنودة، لأن صورته ما زالت حاضرة في الأذهان، ومهما كانت قدرة ومهارة الممثل أو المخرج فلن تكون مثل وجوده الحاضر، لذلك ليس وقت هذا العمل الآن.