قال محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم مركبة، بسبب ارتفاع الوقود والذي أدى لارتفاع أسعار المعادن، والأجهزة، وبسبب أزمة كورونا والتي أثرت في اقتصاديات العالم.

وأضاف، خلال مداخلة في برنامج "الصدى"، مع الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن روسيا لديها مشاكل مع أوروبا لأنها تريد تصدير الغاز عن طريق خط جديد هذا كله أدى لارتفاع الوقود بشكل كبير جدًا، وتراكم هذه المشاكل أدى لما يطلق عليه الدورة الفائقة والتي تسببت في ارتفاع السلع الأساسية.

وأكد أننا نخشى من زيادات في معدلات الجوع والفقر، والأزمة العالمية رافقتها أزمة مناخ، والتي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج من المحاصيل الزراعية مثل القمح بعد أن زاد سعره على 600 دولار.

تأثير الأزمة الاقتصادية على مصر

وأشار إلى أن الأزمة تشمل كل قطاعات الاقتصاد العالمي، وبدأنا نشعر بالأزمة مع ارتفاع أسعار الزيت، ومع ذلك ما زلنا لم نشعر بهذه الأزمة بسبب المستودعات وصوامع القمح والمشروع القومي للصوامع، ومصر تعمل على مراكز استراتيجية في المحافظات، مما أدى لتقليل أثر الصدمة علينا، مؤكدًا أن الحكومة أخذت خطوات ولدينا مخزون يكفي لـ6 أشهر وهذا رقم كبير.