عرضت متصلة لبرنامج «وبكرة أحلى» مشكلة ابنتها، قائلة إنها متزوجة ومعها طفلة وزوجها سيئ الأخلاق معها بدرجة كبيرة، حيث يتعاطى المخدرات ويضربها ضربًا مبرحًا، لدرجة أنها قدمت فيه بلاغًا للشرطة، فنصحتها بالطلاق حتى تتخلص منه.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج المذاع على قناة «النهار» اليوم، أن القضية التي رفعتها ابنتها على زوجها صدر فيها حكمًا ضده لمدة 6 أشهر، متابعة: «بنتي طفشت منه في النهاية ولقيته بيكلمني يقولي بنتك طفشت، فاتصلت عليها أعرف هي فين لأني أمها ومش هقدر أشوفها مرمية في الشارع».
وأفادت بأن ابنتها حكت لها أنها تزوجت بشخص آخر عن طريق محامي زواجًا عرفيًا، وتخلصت من قسيمة زوجها السابق لأنها كانت وقتها متزوجة تحت السن، فكان الزواج غير موثق، مضيفة: «أقنعت ابنتي أن تتزوج زواجا رسميا من الثاني وهي الآن تعيش معه، ورغم حزني لما فعلته، لكن يشهد الله أنني كنت أنوي الصالح لها».
من جانبه، قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، إن الزواج العرفي الثاني التي فعلته الفتاة هو «زنا» قولًا واحدًا، لأن الدولة توثق العقود، وعند توثيقها فإنها تقوم مقام الولي والمؤتمن، مؤكدا أن وقت النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن هناك محكمة وسجل مدني وشهر عقاري، حيث كان الإشهار عند العرب وقت النبي لمدة 7 أيام بلياليهن داخل الكعبة المشرفة، من خلال إقامة الولائم سواء كان المتزوج غنيا أم فقيرا، حتى يعلم العالم كله أنه فلان تزوج من فلانة.
وأكد أن الزوج الأول كان زواجه صالحا بسبب الإشهار، أما الثاني فلم يكن كذلك، لأنه بغير إشهار ولم يكن بعد انتهاء العدة للزوجة.
