قال الفنان أحمد فهمي، إن زميله الفنان محمد نور هو
أكثرهم تعلقًا بالفتيات وكثيرًا ما تلفت نظره الأنثى، وكان يلفت أيضًا نظر الفتيات،
وذلك لامتلاكه سيارة ونحن في عمر الـ17 عامًا، فكان يرفع صوت "الكاسيت"
في السيارة عند تجولنا فيلفت الأنظار إليه.
من جانبه، قال الفنان أحمد الشامي ضمن فرقة "واما"، التي حلت ضيفة مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى
الشاذلي" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء اليوم الخميس: "أول عربية
اشتريتها بـ 5 آلاف جنيه كانت موديل 63 وكان لونها أبيض، وغيرت لونها للأزرق
وأطلقت عليها اسم "شيماء" وعرفت بين أصدقائنا بهذا الاسم وكنا نذهب بها
إلى الأوبرا".
وتابع: "سميتها شيماء لأني حسيت إن ده اسمها كده، ومكانوش
بيقولوا عربية شامي، كانوا بيقولوا شامي".
من جانبه، قال محمد نور: "شامي دهن السيارة باللون الأزرق بالـ"بويا" لأن دهان السيارة بالفرن سيكلفه 4 آلاف جنيه".
بينما قال نادر حمدي الملحن والموزع الموسيقي: "كلاكس سيارة شامي كان زرار
وليس الكلاكس المعروف، وكنا نتريق عليه ونقول "ده لو عمل حادثة بدل ما وشه
هيكون على الكلاكس وهينبه حد، لازم صباعه اللي يكون على الكلاكس".
وروت فرقة "واما" حكايات عن الوقت الذي كان فيه الهواتف المحمولة
في بداية ظهورها ، فقال محمد نور، إن الشاب حتى يلفت الأنظار كان يحمل هذا الوقت
هاتفًا، ووقتها اشتريت هاتف محمول ولم أضع فيه "خط" لأن سعره كان مرتفعًا حينها، والكثير كان يفعل
ذلك، وعند شرائنا لخطوط كانت الدقيقة بـ60 قرشًا، وكان أول 3 ثوان مجانًا، فكنا عند
اتصالنا ببعضنا نغلق بسرعة جدًا حتى لا نتخطى الـ3 ثوان، متابعًا في مزحة: "كنت لما
أتصل على حد ويفتح بقول "إنت فين.. فيرد علي بسرعة، فأغلق، وعند تخطي الـ3
ثوان كنت أشعر بالضيق جدًا".
